بلدي نيوز – متابعات
أحيل عدد من القادة والضباط الإيرانيين ممن رفض التوجه إلى القتال في سوريا إلى المحاكم العسكرية الإيرانية، في وقت تغيرت فيه المعاملة عما كانت عليه سابقا، حيث كان يخيّر الضابط أو العنصر الإيراني بين الطرد وحرمانهم من جميع الوظائف الحكومية أو القيام بمهام عسكرية في سوريا، حسب ما أكدته صحيفة الشرق الأوسط.
وأضافت الصحيفة، يأتي تمرد الضباط والقادة بعد ارتفاع أعداد قتلى إيران في سوريا، فمنذ أيام أعلن عن مقتل ضابطين جديدين ليرتفع عدد الضباط الذين قتلوا في سوريا إلى أكثر من 30 جنرالا.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من الحرس الثوري أنه ازدادت أعداد من قرروا التخلي عن الحرس، خاصة من جيل الشباب الذين انضموا للحرس هرباً من البطالة.