بلدي نيوز – حماة (أحمد العلي)
على الرغم من ضعف إمكانياتهم المادية والتهميش الذي يتعرضون له في بعض الأحيان، ثمة سوريون يعملون ليل نهار ولا يألون جهدا لخدمة الثورة، ويقومون بدور فاعل من خلال تفاعلهم مع الثورة السورية ومواكبتها إعلاميا وسياسيا.
شباب من أهالي مدينة اللطامنة بريف حماة كانوا من أول المتظاهرين الثائرين الذين ينادون بالحرية والكرامة ليصبحوا بعدها نشطاء إعلاميين يوثقون ما يحصل في مدينتهم من جرائم وانتهاكات يقوم بها نظام الأسد، ضمن فريق يحمل اسم "تجمع شباب اللطامنة".
الناشط "علاء الدين" أحد أعضاء التجمع، قال لبلدي نيوز متحدثا عن تجربة التجمع: "تأسس التجمع في بداية الشهر التاسع من عام 2012، وبدأ نشاطاته بكتابة المنشورات الورقية الفكرية الثورية الهادفة وتوزيعها في مدينة اللطامنة والمناطق المحررة بريف حماة الشمالي".
وأضاف علاء الدين: "نشاط التوثيق هو أحد النشاطات التي نقوم بها ضمن نشاطاتنا الإعلامية، ولدينا بيانات وتوثيقات لجميع حالات القصف والشهداء في مدينة اللطامنة خلال الست سنوات الماضية مع اهتمامنا بالجانب الإعلامي والتوثيق لحالات القصف على مناطق ريف حماة الشمالي" .
وتابع بالقول: "عملنا مستقل عن المجالس المحلية والفصائل العسكرية، ولكننا لا نبخل بالمعلومات والتوثيقات على أي جهة أو ناشط ونعمل بشكل دوري على إصدار نشرات شهرية وسنوية بالإضافة لنشاط حدث في مثل هذا اليوم" .
الجدير ذكره أن التجمع أصبح مصدرا موثوقا للوكالات والشبكات الإخبارية لما يمتلك من دقة وشفافية في العمل.