بلدي نيوز - (محمد خضير)
أصدرت الفعاليات المدنية والهيئات الثورية في وداي بردى، اليوم الثلاثاء، بياناً لاستعدادها لتسهيل وصول فريق متخصص من الصليب الأحمر لمعاينة وضع نبع عين الفيجة، والاحتفاظ بمخلفات وبقايا الصواريخ والأسلحة التي تم استهداف النبع بها لتسليمها لاحقاً للجنة تحقيق دولية مستقلة.
وحسب البيان، فإن الفعاليات والهيئات في وادي بردى مستعدون لمرافقة ومساعدة ورشات وإصلاح وصيانة النبع، والذي يغذي مدينة دمشق بمياه الشرب، على أن يتزامن ذلك بوقف إطلاق النار وإنهاء الحملة العسكرية التي يشنها النظام بمساندة ميليشيا حزب الله، وفك الحصار عن المنطقة، وإدخال المواد الغذائية والأدوية ومواد البناء.
وطالب البيان، بوصول مراقبين دوليين لمراقبة عملية وقف إطلاق النار وتسجيل الخروقات التي تقع من أي طرف، وفقاً لقرار مجلس الأمن 2336 الصادر بتاريخ 31-12-2016، الذي دعا الأطراف المعنية إلى السماح للوكالات الإنسانية بالوصول السريع والآمن وبدون عوائق إلى جميع أنحاء سوريا، وعلى النحو المنصوص عليه في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وحمّل البيان مجلس الأمن والأمم المتحدة وكافة الدول الفاعلة في المجتمع الدولي مسؤوليتهم تجاه أهالي وادي بردى وسكان مدينة دمشق وريفها، من أجل حماية نبع عين الفيجة، الذي يغذي خمسة ملايين إنسان بمياه الشرب، والتأكيد على تطبيق القرارات الدولية الصادرة بهذا الشأن، وتشكيل لجنة تحقيق خاصة على وجه السرعة لتحديد المسؤول عن قطع مياه الشرب، ودراسة الوضع الفني لمضخات المياه والقيام بإصلاحها وإعادتها للعمل بإشراف الأمم المتحدة.
وكان المجلس المحلي في وادي بردى أكد في بيان له أمس الاثنين على التزام ثوار المنطقة بقرار مجلس الأمن الدولي المتعلق بالخطة الروسية التركية لوقف إطلاق النار في سوريا، وذلك بعد التشاور مع جميع الهيئات المدنية والعسكرية العاملة في المنطقة.
يذكر أن الموقعين على البيان هم الهيئة الإغاثية في وادي بردى وما حولها، والهيئة الطبية في وادي بردى، والهيئة الإعلامية في وادي بردى، والمجلس المحلي، والدفاع المدني، ومؤسسة بردى الخير، ومؤسسة غوث بردى.