بلدي نيوز – حلب (خاص)
أقدم تنظيم "الدولة"، اليوم الأربعاء، على إعدام شابين من أهالي مدينة الباب بريف حلب الشرقي بتهمة التعامل مع الجيش الحر.
وأفادت تنسيقية مدينة الباب، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن التنظيم أعدم الشابين أحمد يوسف عفورة، ومحمد عبد اللطيف عفورة، بعد اعتقالهما منذ أكثر من شهرين بتهمة التعامل مع "الثوار".
وكان التنظيم نفذ العديد من عمليات الإعدام بحق الأهالي في المدينة، بعد تهم شتى بينها التعامل مع "التحالف الصليبي"، أو الجيش الحر، إضافة إلى ما يقوم به من تضييق على السكان الذي يحاولون النزوح من المدينة، بالتزامن مع بدء غرفة عمليات "درع الفرات" السيطرة عليها.
ويسيطر تنظيم "الدولة" على مدينة الباب منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وتعد أهم معاقله في ريف حلب الشرقي، حيث تشهد جبهتها هدوءا حذرا بعد عدة محاولات لاقتحامها من الثوار بتنسيق عسكري مع الجيش التركي.