حصار الأسد يقتل (صلاح الدين) في مخيم اليرموك - It's Over 9000!

حصار الأسد يقتل (صلاح الدين) في مخيم اليرموك

بلدي نيوز- ريف دمشق (ميار حيدر)
وثق مخيم اليرموك الواقع جنوبي العاصمة دمشق، وفاة الطفل "صلاح الدين سوفاني" البالغ من العمر أحد عشر عاماً إثر صراع مع مرض في الدماغ، ليودع الطفل الحياة جراء نفاذ الأدوية وإحكام قوات النظام لحصار المخيم منذ سنوات بشكل متواصل.
وكانت قد أعلنت منظمة حقوقية في وقت سابق عن وفاةَ طفلة فلسطينية في مخيم اليرموك جنوب دمشق ليرتفع عدد الضحايا إلى 178 ضحية بسبب الحصار.
وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في بيان لها إن "الرضيعة فاطمة الحسين (6 أشهر) من أبناء مخيم اليرموك المحاصر، توفيت جرّاء الحصار ونقص الأدوية والرعاية الطبية".
في حين قالت منظمة أصدقاء الإنسان الدولية، إن "2651" من اللاجئين الفلسطينيين قضوا منذ بداية الثورة في سورية، معظمهم على أيدي قوات نظام الأسد، قصفاً وقنصاً وجوعاً وتعذيباً.
وبحسب المنظمة، فقد تم اعتقال "818" من الفلسطينيين قُتل منهم في السجون "293" شخصاً؛ معظمهم من سكان مخيم اليرموك قضوا جراء عمليات التعذيب الرهيبة، التي لا يوجد لها مثيل في وقتنا الحاضر على ظهر البسيطة، وقُتل آلاف السوريين بسببها منذ بدء التظاهرات السلمية والأعمال المسلحة.
هذا ويعاني السكان ظروفاً مأساوية مع محنتي انقطاع المياه والكهرباء، التي تضاف لواقع الحصار الصعب والمتواصل من قبل النظام، حيث يُجبر الأهالي على تعبئة المياه من خلال نقاط توزيع تعمل الهيئات الإغاثية على تأمينها لهم، مع العلم أن هذه المياه غير صالحة للشرب، ويضطر المُحاصَرون لاستخدامها لعدم وجود بديل عنها، الأمر الذي يتسبب بتفشي حالات مرضية.

مقالات ذات صلة

تحسن واقع إنتاج أسطوانات الغاز ليصل الإنتاج اليومي بدمشق لأكثر من 20 ألف أسطوانة يومياً

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

مطالبات بإعادة إحياء صناعة الأحذية في سوريا

سفير إيطاليا لدى النظام "أبدأ بحماس مهمتي في دمشق"

قاطنو العشوائيات في دمشق"روائح كريهة وانتشار للقوارض ومعاناة مستعصية"