بلدي نيوز – (خاص)
استشهد 10 ممرضين، وطبيب، اليوم الاثنين، بغارات الطيران الروسي استهدفت مشفى الأتارب في ريف حلب الغربي.
وفي التفاصيل، أفاد مراسل بلدي نيوز(أحمد الأحمد) أن الطيران الروسي قصف بثلاث غارات جوية مشفى الأتارب، ما أدى الى استشهاد 11 مدنيا من الكادر الطبي للمشفى بينهم طبيب، وخروج المشفى عن الخدمة بشكل كامل.
يذكر أن طيران روسيا والأسد استهدف، أمس الأحد، ثلاثة مراكز خدمية في مدينة الأتارب، ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات من المدنيين.
وقال مراسلنا أن ثلاثة مراكز حيوية هامة في المدنية، وهي مركز التأهيل والتدريب في مديرية الدفاع المدني بحلب الحرة والمدرسة الثانوية العامة والمجمع التربوي في الأتارب التابع لمحافظة حلب الحرة، دمرها طيران روسيا.
"علي عبيد" مدير مركز التأهيل والتدريب في مديرية الدفاع المدني، تحدث لبلدي نيوز مؤكداً أن "القصف جاء متعمداً من قبل الطيران الحربي الروسي لمرافق مدنية حيوية خدمية ما أدى لتدمير مركز التدريب وخروجه عن الخدمة، وهو ليس أول استهداف لمراكز الدفاع المدنية, فقبل هذه المرة استهدف مركز الدفاع المدني في الأتارب واستشهد فيه خمسة من عناصر الدفاع المدني، فنحن ليس مثل غيرنا، فالطيران الحربي لا يفرق بين أحد, وإن من إنجازات الطيران الحربي ترك أرض المعارك واستهداف القرى والبلدات التي يقطنها المدنيون، واستهداف المرافق الحيوية التي تقوم بخدمتهم".
من جانبه "عبد الله عبد الحميد"، مندوب محافظة حلب الحرة في المجمع التربوي في الأتارب تحدث لبلدي نيوز عن استهداف المجمع التربوي والمدراس، وقال "إنه جانب آخر من الاستهداف الممنهج والمتعمد للبنى التحتية للمؤسسات التعليمية المدنية التابعة لمديرية التربية والتعليم الحرة في ريف حلب الغربي تضاف إلى قائمة المواقع المدنية التي تستهدفها العقلية الهستيرية التابعة لسلاح الجو الروسي، حيث قامت طائرة حربية ظهر اليوم الأحد تابعة لنظام الإجرام في روسيا باستهداف مجمع الأتارب التربوي وثانوية البنين العامة، ما أدى لأضرار كبيرة جدا اقتصرت على المادية تمثلت بدمار قسم كبير من مبنى الثانوية ودمار بعض البيوت المجاورة وخروج مركز الدفاع المدني المجاور عن الخدمة" .
يذكر أنه خلال الأسبوع الأول من الشهر الحالي عمدت روسيا إلى تدمير ثلاثة مشافي، ومستوصف طبي، ومدرستين، ومراكز إغاثية عدد (2)، ومحطة مياه واحدة، ومحطة كهرباء، وفرن، ومطحنة لطحن حبوب القمح في الريف الغربي لحلب.