بلدي نيوز (راني جابر)
تناقلت العديد من الصفحات والوسائل الإعلامية مجموعة صور لفتاتين شقراوين فوق طائرتين غير معروفتي النوع مرفقاً معها تعليقات أنهما طيارتان روسيتان جائتا لقصف السوريين.
نظرة سريعة للصورتين تعطي انطباعاً أن الطيارة الأولى بغض النظر عن شكل وجهها الذي يعطي ملامح أنجلوسكسونية لا تتوافر لدى الروس ذوي الملامح السلافية، فإنها ترتدي بزة طيار أمريكية، وليست بزة طيار روسية وتضع شعارات لا تمت للجيش الروسي بصلة.
أما الصورة الأخرى فهي لفتاة ترتدي بزة طيار مختلفة عن البزات الروسية، وتظهر عليها أيضا شعارات لا تمت للجيش الروسي بصلة.
أمريكية وبرازيلية
الفتاة الأولى هي طيارة F-15 أمريكية، أما الفتاة الثانية فهي برازيلية، حيث تظهر صور أخرى وقوف الطيارة الأولى والتي اسمها Samantha Weeks بجانب مجموعة من الطيارات بالقرب من سرب طائرات F-15 .
أما الفتاة الثانية، فتظهر بقية الصورة التي اقتطعت عمداً قبل نشرها بقية القصة فيظهر شعار القوى الجوية البرازيلية واضحاً على بزتها، وعلى الطائرة، وهي صورة ضمن مسابقة لأجمل النساء في جيوش العالم.
الجدير ذكره أنه من النادر أن يعتمد الجيش الروسي على النساء كطيارات على الرغم من ضخامة قوته الجوية، وعدد الطائرات الهائل لديه، إضافة لذلك فلم يعرض الروس صورة أو فيديو لأي من هاتين الطيارتين ضمن الفيديوهات التي نشروها من مطار حميميم خلال تغطيتهم لهذه الضربة.