بلدي نيوز-(التقرير اليومي)
عاود النظام والطيران الروسي، حملة القصف العنيف على ريفي إدلب وحلب، ما تسبب بسقوط شهداء وجرحى، فيما تصدى الثوار في حلب لمحاولات النظام استعادة نقاط تقدم إليها الثوار قبل عدة أيام، غربي المدينة.
ففي حلب، استشهد تسعة مدنيين، وأصيب آخرون بجروح، اليوم الأربعاء، بقصف جوي على ريف حلب.
وأفاد مراسل بلدي نيوز (أحمد الأحمد)، أن مدنيين اثنين استشهدا، وجرح آخرون، بقصف جوي استهدف بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، فيما استشهد ثلاثة مدنيين، إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف الطيران الحربي في بلدة تقاد بريف حلب الغربي.
في حين، استشهد أربعة مدنيين، في بلدة القاسمية، في الريف الغربي، جراء سقوط براميل متفجرة ألقتها مروحيات النظام.
وأضاف مراسلنا، أن الطيران الحربي كثفَ غاراته على بلدات الأتارب وكفرناها والسحارة، وضاحية الأسد ومنيان وحي الراشدين غرب مدينة حلب.
عسكرياً، صد الثوار هجوماً لقوات النظام على قرية منيان شمالي الأكاديمية العسكرية غربي حلب، حيث أسفرت الاشتباكات عن مقتل عدد من قوات النظام.
في سياق آخر، استعاد الثوار السيطرة على قرى "المسعودية، وطنوزة، وثلاثينية، برعان، وأخترين"، ضمن معركة درع الفرات بريف حلب الشمالي.
في إدلب، استشهد 13 مدنياً، في قصف من طيران النظام الحربي على مدينتي سراقب ومعرة مصرين في ريف المدينة.
وفي التفاصيل، استشهد ثمانية مدنيين وجرح العشرات، إثر قصف طيران النظام، بـ 12 غارة جوية منها العدد الأكبر بالصواريخ المظلية عدة أحياء في مدينة سراقب بريف إدلب الشمالي.
وأفاد مراسل بلدي نيوز (محمد كركص)، أن الغارات تركزت على سوق شعبي داخل المدينة، والحي الجنوبي والأوتوستراد الدولي، ما أدى إلى استشهاد تسعة مدنيين، وجرح أكثر من 35 آخرين معظمهم نساء وأطفال.
وأضاف المراسل أن الغارات تسببت بنشوب حرائق ضخمة، سارعت فرق الدفاع المدني لإخمادها.
في السياق ذاته، تعرضت مدينة سراقب مساء اليوم الأربعاء إلى القصف بغارتين بالقنابل العنقودية، انحصرت أضرارها في الماديات بسبب نزوح الأهالي من المدينة بسبب شدة القصف.
إلى ذلك، استشهد مساء اليوم، أربعة مدنيين، وأصيب آخرون إثر قصف الطيران الحربي بالقنابل العنقودية، مدينة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي، كما تعرضت مدينة سراقب مساء اليوم إلى القصف بغارتين بالصواريخ العنقودية.
في السياق ذاته، جرح سبعة مدنيين، إثر قصف الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام مدينة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي، كما نتج عن الغارات دمار أبنية سكنية ومحال تجارية، كما شهدت عصر اليوم بلدة مشمشان بريف إدلب الغربي غارتين من قبل طائرات النظام الحربية وتركزت الأضرار على الماديات.
في حماة، قتل الثوار خمسة من عناصر النظام والشبيحة، بينهم ضابط، وذلك بعد استهداف مجموعة كانت تحاول التسلل إلى أطراف مدينة طيبة الإمام في الريف الشمالي، بصاروخ تاو.
في حين، أغار الطيران الحربي والمروحي على مدن وقرى اللطامنة، وطيبة الإمام، ومورك، ولحايا، وتل بزام، وعطشان، وأم حارتين.
وإلى الريف الجنوبي، أغار الطيران الحربي على بلدة حربنفسة وقرية الزارة.
وفي حمص، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية استهدفت مدينة الرستن وقرى غرناطة وديرفول والغنطو والسعن الأسود، أدت لإصابات خفيفة في غرناطة.
وإلى اللاذقية غرباً، استهدف طيران النظام المروحي محيط قرية كبينة بجبل الأكراد بعدد من البراميل المتفجرة.
وإلى دمشق، صعد النظام عسكرياً في الغوطة الغربية، حيث قام الطيران الحربي باستهداف مخيم خان الشيح ومحيطه بـ 3 غارات، بالتزامن مع محاولة اقتحام من جهة الديوان وجامع التقي، حيث وصلت حصيلة البراميل المتفجرة إلى 50 برميلاً متفجراً.
وفي الغوطة الشرقية، استشهد 3 مدنيين في مدينة دوما في غارات من الطيران الحربي، كما استهدف الطيران الحربي بلدة الريحان بغارتين في الطيران الحربي، ترافق ذلك بقصف عنيف بقذائف الهاون يستهدف الأبنية السكنية في مدينة زملكا.
وفي درعا، قصفت قوات النظام مدينة بصرى الشام بالريف الشرقي، بالمدفعية الثقيلة، فيما استهدفت قوات النظام أحياء مدينة درعا المحررة بأسطوانتين متفجرتين.
وفي القنيطرة جنوباً، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، منازل المدنيين في بلدة جباثا الخشب بريف القنيطرة الشمالي.
كما وتعرضت بلدة مسحرة بريف القنيطرة الأوسط لقصف مدفعي من قبل ميليشيات النظام، تسبب بدمار في الممتلكات العامة والخاصة.
