بلدي نيوز – طرطوس (محمد أنس)
أوردت مصادر إعلامية محلية موالية للأسد في طرطوس بأن يوم أمس الأحد، شهد مصرع قائد مجموعة "فوج درع الأسد" التابعة لميليشيات الدفاع الوطني في المدينة على يد الثوار في ريف حماة، حيث رافق تشييع القتيل إطلاق نار كثيف ورمي للقنابل اليدوية.
ذات المصادر أكدت بأن رمي القنابل وإطلاق الرصاص خلال تشييع "أسامة الزمام" قائد مجموعة "فوج الأسد" أدى إلى مصرع شقيق القتيل "قصي الزمام"، بعد أن أصابته إحدى الطلقات العشوائية في الرأس لترديه قتيلاً، بالإضافة إلى إصابة خمسة من الشبيحة ومدني جراء رمي القنابل اليدوية بشكل عشوائي.
صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي الموالية للأسد، قالت بدورها: "تشييع في طرطوس يتحول لكارثة بحق العائلة"، مؤكدة بأن تشييع القيادي في فوج درع الأسد شهد إطلاق مئات الرصاصات بشكل عشوائي فوق رؤوس الأهالي، لتستقر إحدى الطلقات في رأس شقيق القتيل، لتخسر العائلة قتيلاً على يد الثوار، وقتيلاً على يد شبيحة الأسد.
القيادي القتيل "أسامة الزمام" وشقيقه صريع رصاصات الشبيحة ينحدران من قرية "بتلعوس" في صافيتا، وكلاهما متطوعان في ميليشيا درع الأسد التابعة لميليشيا الدفاع الوطني، التي أسسها نظام الأسد على أسس طائفية مع اندلاع الثورة السورية.
يذكر أن الصفحات الموالية في طرطوس، لم تتوقف خلال اليومين الماضيين عن نعي العشرات من عناصر الأسد والميليشيات ممن لقوا حتفهم خلال المعارك الطاحنة التي يقودها ضدهم جيش الفتح وبقية التشكيلات في معركة "ملحمة حلب الكبرى".