"بان كي مون" يكرّم مندوب الأسد في الأمم المتحدة - It's Over 9000!

"بان كي مون" يكرّم مندوب الأسد في الأمم المتحدة

بلدي نيوز – (متابعات)
قبل ساعات من انتهاء ولايته، كرّم الأمين العام للأمم المتحدة (بان كي مون)، السفير الدائم لنظام الأسد في الأمم المتحدة (بشار الجعفري)، والذي كان فعلياً آخر أعمال (بان كي مون) قبل مغادرة منصبه في الأمم المتحدة.
إضافة للجعفري "كرّم" (بان كي مون) عشرة من المندوبين الدائمين لدى الأمم المتحدة بتقليدهم ميدالية "تكريمية"، ممن أمضوا عشرة سنوات كسفراء لدولهم وأنظمتهم في الأمم المتحدة، حيث تلقى التكريم إضافة لسفير النظام سفراء كلا من روسيا، والسلطة الفلسطينية، وأنغولا، وپالا، ومدغشقر، وسان مارينو، وليشتنشتاين.
"التكريم" حدث يوم البارحة الاثنين 24 تشرين الأول، والذي لا يوجد أي مبررات له، سوى الفترة الزمنية التي قضاها هؤلاء الأشخاص كمندوبين لدولهم، وليس لإنجازاتهم أو أعمالهم.
الكثير من الشخصيات رفضت التكريم، فنظام الأسد وروسيا وعدة دول وأنظمة أخرى كرم مندوبوها معروفة بسجلها الدموي فيما يخص حقوق الانسان، فقال المدير التنفيذي لمرصد الأمم المتحدة (هيلين نوير) "كيف يمكن أن تؤخذ تنديدات الأمين العام للأمم المتحدة بجرائم النظام في حلب، عندما يعلق الجوائز على صدر بشار الجعفري".
وقال السفير الهولندي (كاريل فان أوستيروم) عبر حسابه على التويتر (كيف يُكرَّم مندوب النظام الذي يضطهد شعبه ويجوّعه).
بشار الجعفري يعرف بأنه أحد أكثر شخصيات النظام وقاحة وحرفية في الكذب، وهو المدافع الأول عن النظام في المحافل الدولية، والذي لم يحدث أي تحجيم حقيقي لدوره في الأمم المتحدة بسبب الجرائم التي يرتكبها نظام الأسد، بل على العكس ازداد حضوره وتوسع، فكانت آخر أعمال بان كي مون السكرتير السابق للأمم المتحدة هي تكريم مندوب النظام.

مقالات ذات صلة

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا

السويداء تعلن التضامن والتأييد لعملية "ردع العدوان" شمالي سوريا

تركيا تؤكد ان عملية "ردع العدوان" ضمن منطقة خفض التصعيد شمال غرب سوريا

امريكا وفرنسا يتقدمان بمبادرة لاستئناف الحوار الكردي الكردي في سوريا