بلدي نيوز – حمص (حسام محمد)
نشرت عدة صفحات فيسبوك موالية للنظام قائمة للمسؤولين الذين يتهمهم الموالون (بالإرهاب والفساد)، والذين طالبت بإعفائهم، إذ طالبت تلك الصفحات بإعفاء 16 مسؤولاً توزعوا على بعض الدوائر والمناصب والمؤسسات، وبخاص "محافظ حمص".
ومن الشخصيات التي طالب الموالون بإعفائها "محافظ حمص، مدير الخدمات الفنية بحمص، مدير الشركة العامة لكهرباء حمص، مدير صحة حمص، مدير مصفاة حمص، مدير الموارد المائية، مدير الاتصالات، مدير الزراعة، مدير النقل، مدير السياحة، مدير مالية حمص، مدير التربية، مدير شركة المياه والصرف الصحي، مدير الشؤون الاجتماعية".
بالإضافة إلى مطالبتهم بإعفاء "مدير تموين وحماية المستهلك بحمص، رئيس الهلال الأحمر في حمص"، وطالبوا أيضاً بحل مجلس مدينة حمص بشكل كامل، مطالبين بتشكيل لجان محلية للأحياء لإداراتها.
قائمة "المسؤولين" الذين طالبت الصفحات الموالية بإقالتهم لا تشكل في الحقيقة أي ضابط في أفرع الأمن أو الجيش، على الرغم من الفساد الكبير الذي تعيشه مناطق سيطرة النظام، لكن الموالين لم يتطور لديهم بعد أي حس بالرفض، سوى للأشخاص الثانويين في النظام، الذين لا قيمة أو قوة أو وزن لهم لدى النظام، ويعتبرون مجرد جزء من "الديكور الطائفي" للنظام والذين يستخدمهم ليظهر بمظهر النظام الذي يشمل كل الطوائف، فلا يستطيع أحدهم الخروج من بيته صباحاً إلا بموافقة الأمن.
الموالون بقائمتهم هذه يؤكدون أنهم لا يوجد لديهم مشكلة مع النظام، وأنهم يؤيدون آلة قتله التي أطلقها على الشعب السوري، فما تزال الأحياء الموالية للأسد في حمص وريفها، الخزان البشري لنظام الأسد، والتي تقاتل معه على أساس طائفي، فيما شهدت هذه الأحياء العشرات من الاعتداءات على موالين للأسد، من قبل الميليشيات التي جندها الأسد لقتال السوريين الثائرين ضد نظامه، والتي لم يرد أي ذكر للمتسببين بها ضمن القوائم التي أوردتها
