أول اتهام سياسي لروسيا بقصف قافلة المساعدات في حلب - It's Over 9000!

أول اتهام سياسي لروسيا بقصف قافلة المساعدات في حلب

بلدي نيوز- (متابعات)
اتهم وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، روسيا بأنها تعمدت قصف قافلة المعونات الإنسانية قبل ثلاثة أيام، وهي التي كانت في طريقها لتقديم الإغاثة للأهالي المحاصرين في مدينة حلب.
وتحاصر قوات النظام والميليشيات التابعة لها، الأحياء الشرقية في حلب التي يقطنها نحو 400 ألف مدني، وقد اتفق الروس والأمريكيين على هدنة في كل سوريا وإدخال المساعدات على حلب، إلا أن النظام أعلن انتهاء الهدنة يوم قصف القافلة الاثنين الفائت.
ونسبت صحيفة ذي غارديان البريطانية للوزير القول للصحفيين على هامش اجتماع في الأمم المتحدة، إن هناك أدلة قوية تؤكد تورط الطائرات الحربية الروسية في قصف القافلة التابعة للأمم المتحدة، حسب موقع الجزيرة.
وأوضح جونسون، أن هناك جهتين اثنتين فقط تعتبران مسؤولتين عن القصف الجوي الذي تعرضت له القافلة، وهما الطائرات الحربية الروسية وطائرات نظام بشار الأسد، واستدرك بالقول إن طائرات النظام لا يمكنها الطيران والتحليق ليلاً.
ونسبت الصحفية إلى مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) قولهم : إن هناك أدلة قوية على أن الغارات الجوية على القافلة نفذتها الطائرات الروسية.
ولفت الصحيفة إن جونسون يعد أول مسؤول سياسي يتهم روسيا بشكل صريح ومباشر بالتورط في قصف قافلة المساعدات.
وأضافت أنه إذا ثبت تورط روسيا في قصف القافلة الأممية، فإن هذه الحادثة ستكون لها عواقب وخيمة بعيدة المدى، وأشارت إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سبق أن وصف الهجوم الذي تعرضت له القافلة بأنه مقزز ووحشي، ووصف منفذيه بأنهم جبناء.
يذكر أن قافلة الإغاثة كانت تحمل مساعدات مقدمة من برنامج الغذاء العالمي، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة، بإشراف الهلال الأحمر السوري.

مقالات ذات صلة

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا

السويداء تعلن التضامن والتأييد لعملية "ردع العدوان" شمالي سوريا