بلدي نيوز
أعلن الجيش الإسرائيلي، عبر حسابه الرسمي في منصة إكس، يوم الأربعاء 30 تشرين الأول/ أكتوبر، عن "تصفية نائب قائد قوة الرضوان التابعة لميليشيات حزب الله اللبناني الإرهابي"، وهو أحد أبرز قادة الحزب في سوريا.
وقال الجيش إنه تمكن من القضاء على القيادي "مصطفى أحمد شحادة" حيث هاجمت طائرات حربية إسرائيلية بتوجيهات استخباراتية على منطقة النبطية إحدى مدن منطقة جبل عامل في جنوب لبنان، ما أدى إلى مقتل القيادي المذكور.
وذكر الجيش في بيان له أن "شحادة" نائب قائد قوة الرضوان كان مسؤولاً عن العمليات في الرضوان خلال القتال في سوريا بين عامي 2012-2017 وبالإضافة إلى ذلك فقد أدار فعلياً الخطط القتالية للوحدة في جنوب لبنان.
وأضاف أن "هذه التصفية تشكل إصابة أخرى بقدرات قوة الرضوان التابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية"، التي تشكل قوات النخبة لدى الحزب وتوعد الجيش الإسرائيلي في ختام البيان ميليشيات حزب الله اللبناني الإرهابي بمزيد من الضربات ضده وضد قادته.
وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة 20 أيلول/ سبتمبر، مقتل المدعو "إبراهيم عقيل"، رئيس منظومة العمليات لميليشيات حزب الله اللبناني والقائد الفعلي لـ"قوة الرضوان" التي تُشكل قوات النخبة لدى الحزب الإرهابي المموّل من إيران.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، أن طائرات حربية إسرائيلية أغارت بشكل دقيق في منطقة بيروت وبتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية، ما أدى لمقتل "عقيل" وعدد من القادة الكبار لدى الحزب.
وتُعدّ فرقة الرضوان أو لواء الحاج رضوان من قوات النخبة في حزب الله، وتعرف الفرقة بقدراتها العسكرية المتقدمة، وقدر أنها تتكوّن من بضعة آلاف من المقاتلين، ومن المؤكد أنها تلقت صفعة هي الأكبر مع مقتل الصف الأول من قادتها.
وتجدر الإشارة إلى أن قوة الرضوان تتواجد في عدة نقاط عسكرية في سوريا، ووفقاً لمصادر عدة فرقة الرضوان، تلقت خبرتها من خلال قتل وتهجير الشعب السوري خصوصاً في معركتي القصير والقلمون اللتين شاركت فيهما إلى جانب قوات الأسد، كما شاركت في مناطق أخرى مثل حلب وغيرها.