بوادر أزمة وقود في حلب بسبب الحصار - It's Over 9000!

بوادر أزمة وقود في حلب بسبب الحصار

بلدي نيوز – أحمد عبد الحق
تواجه الأحياء الشرقية المحررة في مدينة حلب، أزمة وقود خانقة مع استمرار الحصار الجائر الذي تفرضه قوات النظام والميليشيات الشيعية، وسط عجز الأمم المتحدة والمنظمات الدولية عن إدخال المساعدات ومواد المعيشة الأساسية للمدينة من وقود وطحين، ومواد تموينية وغذائية إلى المدينة.

عدة أسابيع مرت على إغلاق قوات النظام طريق الراموسة، بعد أن حرره الثوار وفكوا الحصار عن المدينة لأكثر من شهر، حيث بدأت المواد الغذائية والتموينية في المدينة بالنفاد، إضافة لغلاء كبير في المحروقات وندرة في الطحين والخضراوات ومعظم الاحتياجات الأساسية، أضف على ذلك تزايد الطلب على هذه المواد في السوق وإقبال الأهالي على شراء ما يزيد عن احتياجاتهم، خوفاً من الحصار.
الأمر الذي دفع بعض التجار لإخفاء البضائع في المستودعات تمهيداً لبيعها بأسعار كبيرة لاحقاً، فيما لو نفدت من الأسواق، الأمر الذي تسبب بحالة من السخط الشعبي، حيث يطالب المدنيون بمحاسبة المحتكرين وإعادة المواد المخزنة للأسواق.

كل هذه الأمور السابقة الذكر انعكست سلباً على الحالة المعيشية في الأحياء المحررة، قبل أن تبدأ بشكل فعلي المواد الأساسية كالمحروقات بالنفاد من الأسواق، ثم بدأت بعض المولدات والأفران والسيارات المدنية بالتوقف عن عملها نظراً لغلاء الوقود وندرته، وربما عدم توفره في عدة أحياء، إضافة لتوقف عدد من الأفران الصغيرة، وسيارات تابعة للدفاع المدني والاسعاف عن العمل بسبب نفاد الوقود أيضاَ.

كذلك حذرت فعاليات مدنية ومنظمات ومجالس محلية عدة من مغبة التساهل في التعامل مع الحصار الذي تفرضه قوات النظام على مدينة حلب، مطالبة الأمم المتحدة والدول الكبرى الراعية لاتفاق الهدنة بالتحرك الجاد، وتنفيذ بنود الاتفاق الذي يقضي بإدخال المساعدات الإنسانية والتي تصر على أن يكون طريق الكاستيلو الخاضعة لسيطرة النظام هو المنفذ الوحيد، الأمر الذي لاقى رفضاً كبيراً نظراً لعدم وجود ثقة في الطرف الراعي للاتفاق، وعدم قدرة الأمم المتحدة على إدخال أي نوع من المواد الغذائية للمدينة المحاصرة بسبب رفض قوات النظام.

مقالات ذات صلة

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

استهداف موقع لقوات النظام داخل مدينة حلب ومقتل ضابط برتبة عميد

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نظام الأسد يدين دعم الولايات المتحدة الأمريكية لأوكرانيا بالصواريخ البالستية

شهداء وجرحى بقصف النظام على مدينة الباب شرق حلب