بعد نفي النظام.. رئيس حزب الشعب التركي تلقينا إشارات إيجابية - It's Over 9000!

بعد نفي النظام.. رئيس حزب الشعب التركي تلقينا إشارات إيجابية

بلدي نيوز 

أعلن زعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزل، أن حزبه تقدم بطلب رسمي من أجل زيارة النظام السوري، إلا أن موعد الزيارة لم يتحدد بعد، مؤكداً أن الهدف من هذه الزيارة هو تعزيز مصالح تركيا على المستويين الأمني والسياسي.

جاء هذا الإعلان خلال بث مباشر على قناة (HaberTürk) بمناسبة يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية.

وأوضح أوزال أن حزبه لم يتقدم بطلباً رسمياً في البداية من أجل اللقاء: "لم نتقدم في البداية بطلب رسمي مباشر بشأن سوريا. ولكن تم إبلاغنا بأن النهج المتبع هو أنه إذا قدمنا طلباً رسمياً، سيكون الرد إيجابياً، وقد قدمنا طلبنا الرسمي".

وأشار أوزال إلى أن حزبه تواصل مع النظام عبر قنوات دبلوماسية قبل تقديم طلبه، وبأن الأخير أعطى إشارة إيجابية عبر هذه القنوات، وهو ما دفعهم لتقديمهم بطلب رسمي للزيارة.

وقال أوزل في تصريحاته: "قدمنا طلبنا الرسمي قبل بضعة أيام. نظرياً، لم يتم تحديد موعد بعد، ولكن هناك تطورات إيجابية. أعتقد أنه سواء أجرينا نحن اللقاءات أو أجرى السيد أردوغان اللقاءات، فإن ذلك سيكون لصالح تركيا".

وأضاف أن الحوار مع الجيران والمصافحة معهم هو السبيل لتحقيق الأمن الوطني والمحافظة على وحدة أراضي سوريا، إضافة إلى تسهيل عودة اللاجئين.

وشدد أوزل على أهمية التعاون مع النظام السوري لتحقيق استقرار المنطقة، قائلاً: "لا يمكننا تحقيق أمننا الخاص، أو الحفاظ على وحدة أراضي سوريا، أو إعادة اللاجئين في تركيا دون الاجتماع مع جيراننا والمصافحة معهم".

ونفت صحيفة "الوطن" المحلية، قبل أيام، صحة الأنباء المتداولة حول وجود أي تواصل للنظام السوري مع أحزاب تركية موالية أو معارضة.

ونقلت الصحيفة التابعة للنظام السوري عن مصدر خاص تأكيده أنه "لا وجود لأي تواصل من قبل الجانب السوري مع أي حزب سياسي تركي، سواء كان موالياً للسلطات التركية أم معارضاً".

وسبق أن أكد زعيم حزب "الشعب الجمهوري"، أوزغور أوزل، أنه يمكن أن يكون وسيطاً بين أردوغان والأسد، وقال إنه "يجب أولاً إقناع الأسد بالجلوس إلى طاولة المفاوضات مع تركيا. أستطيع إقناع الأسد بالجلوس إلى الطاولة. المهم أن يكون لأردوغان نية في ذلك".

وأضاف أنه "من الواضح من تصريحات أردوغان الأخيرة أن خطواتنا هنا تشجعه. هذه القضية هي المشكلة الأكثر إلحاحاً في تركيا، وقضية اللاجئين هي أولويتنا".

وذكر رئيس حزب "الشعب الجمهوري" أنه "يجب الجلوس والتحدث والتوصل إلى اتفاق مع الأسد لضمان السلام في سوريا. يجب على الاتحاد الأوروبي أن يسهم مالياً، ونحن جميعاً يجب أن نتحمل المسؤولية حتى يعود اللاجئون إلى سوريا. الأسد سيقوم بما يجب عليه في هذه المرحلة".

مقالات ذات صلة

مسؤول أمريكي سابق يحذر من سحب قوات بلاده من سوريا

تقرير حقوقي بانتهاكات النظام السوري ضد الصحفيين

حكومة النظام النظام تعتزم رفع الاتصالات في سوريا

روسيا تجري تدريبات جوية مشتركة مع قوات النظام في حلب

ماذا كشف تقرير"مبادرة إصلاح التعليم" (ERG) بشأن الطلاب السوريين في تركيا؟

منصتا موسكو والقاهرة تتفقان على رؤية مشتركة للحل السياسي في سوريا