بلدي نيوز
نشرت ما تسمى “ميليشيا القاطرجي” حواجز جديدة لعناصرها ما بين محافظتي “الرقة – حماة” بالقرب من منطقة الرصافة.
يقول مراسل حلب اليوم في حمص، إن مليشيا”القاطرجي” أنشأت تسعة حواجز عسكرية جديدة على الطريق الواصل ما بين منطقة “الرصافة” جنوب غرب مدينة الرقة وصولاً إلى منطقة “أثريا” بريف حماة الشرقي.
وبحسب المصدر ذاته فإن الهدف من تكثيف النقاط العسكرية والحواجز الأمنية على الطريق الواصل ما بين “الرصافة – أثريا” يأتي في سبيل تأمين وصول قوافل نقل النفط الخام القادمة من شمال شرق سوريا إلى مصفاتي حمص وبانياس في ظل تزايد أعداد الهجمات المسلحة التي يشنّها مقاتلو تنظيم “الدولة” بين الحين والأخر ضمن البادية السورية.
وأوضح أنه تمّ توزيع الحواجز الجُدد على الطريق المذكور بمسافة تقديرية تصل لنحو 3.5 كم بين الحاجز والأخر بهدف وصول التعزيزات لأي نقطة بوقت سريع في حال تعرضها لهجمات مسلحة.
وأشار إلى أنه تمّ تزويد جميع الحواجز بسيارات رباعية الدفع (عدد 2) محمّلة برشاشات دوشكا لكل حاجز على حدى، بالإضافة لقواذف “RPG” المضادة للأفراد ومدافع الـB10 المضادة للدروع.
وفقاً للمصدر فإن عناصر الحواجز الجدد تم إخضاعهم لتدريبات مكثّفة ضمن معسكر “أثريا” بريف حماة الشرقي، امتدت لـ 45 يوم بهدف حصولهم على الكفاءة في المعارك الميدانية تحت إشراف مجموعة من الضباط المتقاعدين على رأسهم العقيد أكثم العلي من مرتبات الحرس الجمهوري “سابقاً”.
في هذا السياق، أكّد محمود خير الله من أبناء منطقة السعن بريف حماة لـ “حلب اليوم” أنه تم التعاقد بين مكتب القبول لدى شركة القاطرجي مع العشرات من أبناء ريفي حمص وحماة للانضمام في صفوفهم مقابل عقود تمتد لسنة واحدة قابلة للتجديد بموافقة الطرفين، وذلك مقابل رواتب مالية تتراوح ما بين 1.2 مليون ومئتي ألف ليرة سورية و1.8 مليون و800 ألف ليرة وذلك بحسب الاختصاص وطبيعة المهام.
ووفق المتحدث “خير الله” فإن الرواتب تتوزع بحسب طبيعة المهام وعلى نوعين نقاط تثبيت للحواجز المتقدمة بعمق البادية السورية -الخط الأول- وحواجز ثابتة على أوتوستراد الرصافة-أثريا، بالإضافة لعناصر أخرين تمّ تدريبهم على محاكات المعارك وملاحقة فلول التنظيم عبر الدوريات الأمنية.
وتضم ميليشيا القاطرجي ما يقارب 1400 عنصراً معظمهم من المدنيين المتخلفين عن أداء الخدمتين الإلزامية والاحتياطية في صفوف سلطة الأسد، بالإضافة لأشخاص يوجد بحقهم طلبيات للأفرع الأمنية إلا أن البطاقات التي يحصل عليها المتطوعون تضّمن لهم العبور على حواجز قوات سلطة الأسد دون تعرضهم للتفييش.