تشهد العملية التربوية في مناطق النظام ارتفاعا في معدلات التسرب من المدارس وسط تردي الأوضاع المعيشية والمادية وانتشار الفقر مع ارتفاع أسعار تكلفة الكتب واللباس المدرسي والقرطاسية
حيث أكد وزير التربية في حكومة النظام تفشي هذه الظاهرة قائلاً"هناك أسباب كثيرة لهذه الظاهرة منها الأزمات التي أدت إلى تدمير البنى التحتية، النزوح المتكرر، خروج المدارس عن الخدمة ، انعدام الأمن،إضافة إلى الأسباب الاقتصادية من تردي الأوضاع المادية للأسر وتفضيل عمل الطفل بدل دراسته للاستفادة من مردود عمله"
ووصلت نسبة تسرب الطلاب في مناطق النظام 4،28% خلال العام الفائت ، بينما كانت في العام الذي سبقه 3،98% حيث أكد وزير التربية أن نسبة التسرب لا يمكن ضبطها بسبب انتقال الطلاب أ ونزوحهم أو سفرهم خارج القطر دون سحب أوراقهم من المدارس مما يخلق نسب تسرب وهمية ، وقد فرض النظام منذ الثمانينات قانون إلزامية التعليم منذ الروضة وحتى" البكالوريا" الثالث الثانوي مع تعرض الأهالي المخالفين للسجن والغرامة.