كشفت مجلة “ناشيونال إنترست” في تقرير صادر عنها مطلع شهر كانون الثاني، "أن العالم بأكمله فشل في إيقاف جرائم الأسد وحلفائه الروس والإيرانيين الذين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية. ولفتت إلى أن روسيا اختبرت خلال تدخلها في سوريا عدداً لا يُحصى من الأسلحة، والتي استخدمتها لاحقاً في أوكرانيا، منوهةً إلى أن الميليشيات الإيرانية أنشأت أيضاً موطئ قدم لها في سوريا بالإضافة إلى العراق، حيث استهدفت القوات الأمريكية بالصواريخ والطائرات بدون طيار وأحدثت دماراً وحزناً لا نهاية له في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وأسفر هذا التدخل وففاً للمجلة إلى ازدهار حركة تجارة المخدرات في سوريا، والذين حققوا تجارها مكاسب كييرة. ولفتت إلى أن الأسد وروسيا لا يزالان يقصفان المدنيين في إدلب، وفي الريف، وحتى في مخيمات اللاجئين، كما ولا يزال المعتقلون يقبعون في السجون بتهمة قانون الإرهاب الصادر عن سلطة الأسد. وأكّدت على أن وهن واشنطن والمجتمع الدولي فتح الباب على مصراعيه أمام الجماعات المتطرفة التي سعت لاختطاف الثورة السورية."