شبكة بلدي - التقرير اليومي
ارتكبت طائرات النظام والطيران الروسي اليوم السبت، مجازر مروعة بحق المدنيين العزل في محافظات حلب وإدلب وحماة، راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى.
ففي حلب شمالاً، استشهد 49 مدنياً، وجرح العشرات اليوم السبت، بقصف جوي للطيران الحربي الروسي وطيران النظام على أحياء مدينة حلب وريفها، في هجمة جديدة تستهدف الأحياء السكنية والمدنيين، بعد إطباق الحصار على الأحياء المحررة في المدينة من الجهة الشرقية.
وقال مراسل بلدي نيوز إن الطيران الحربي استهدف بالصواريخ حي بستان القصر تلاه قصف مدفعي عنيف استهدف الأحياء السكينة، ما أدى لمجزرة مروعة راح ضحيتها 10 شهداء وأكثر من 20 جريحاً، كما تعرض حي الصالحين لقصف مماثل خلف سبعة شهداء وعدد من الجرحى، إضافة لدمار كبير في المباني السكنية، حيث قامت فرق الدفاع المدني بنقل المصابين للمشافي.
وتعرضت أحياء الحرابلة والسكري والمرجة والراشدين والميسر لقصف جوي من الطيران الحربي خلفت ثلاثة شهداء وفي الميسر وشهيدان في حي الحرابلة، وشهيد رابع في الراشدين وآخر في المرجة.
وفي الريف تعرضت بلدة باتبو لقصف جوي عنيف من الطيران الحربي الروسي استهدف الاحياء السكنية والمسجد الكبير، مخلفاً 12 شهيداً وعشرات الجرحى، كما استشهد 7 مدنيين بقصف جوي مماثل على جمعية الرحال في بلدة كفرناها بالريف الغربي، إضافة لدمار كبير في المباني السكنية.
وفي الريف الجنوبي سقط صاروخ محمل بالقنابل العنقودية على بلدة جزرايا، أسفر عن سقوط أربع شهداء وعدد من الجرحى.
وتأتي هذه الحملة الجوية على مدينة حلب وريفها، قبيل يوم واحد من بدء سريان هدنة قيل أنه تم الاتفاق عليها بين القوى الغربية من المتوقع أن تشمل مدينة حلب وريفها، وقد تتعداها لباقي مناطق سوريا.
وفي إدلب، استشهد ثمانية وثلاثون مدنياً، وجرح أكثر من سبعين آخرين، إثر قصف الطائرات الحربية الروسية بالصواريخ الفراغية، سوق رئيسي داخل مدينة إدلب .
وفي التفاصيل، شن الطيران الحربي الروسي غارة بالصواريخ على سوق الخضار في مدينة إدلب، أثناء تجمع المدنيين لشراء احتياجاتهم، ما تسبب باستشهاد 38 مدني، وجرح أكثر من 70، فيما تواصل فرق الدفاع المدني عمليات رفع الأنقاض للبحث عن عائلة مازالت في عداد المفقودين.
وفي سياق متصل، استشهد مدنيان، وجرح عشرون آخرين، إثر قصف طائرات النظام الحربية، مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، كما تعرضت مدينتا معرة النعمان وخان شيخون وبلدة سكيك صباح اليوم إلى القصف بعدة غارات، نتج عنها إصابات متعددة .
وفي اللاذقية غرباً، قصفت قوات النظام محيط قرية كبينة وتردين ومحيط تلة الحدادة في جبل الاكراد بقذائف المدفعية والصواريخ، كما قام الثوار بتدمير عربة BMP لقوات النظام تقل عناصراً في محيط تلة التفاحية.
وبالانتقال إلى حماة، استشهد أربعة مدنيين من عائلة واحدة، وأصيب آخرون، بقصف مدفعي لقوات النظام استهدف مدينة كفرزيتا مصدره حاجز البريديج، كما استشهد مدنيان في غارة للطيران الحربي الروسي على مدينة اللطامنة.
واغارت طائرات حربية روسية على مدن وقرى وبلدات حلفايا، وصوران، ومعردس، وطيبة الامام، ولطمين، والناصرية، والبويضة، والمصاصنة تسببت غاراتها بوقوع عدة مدنيين جرحى وأضرار مادية كبيرة.
وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي عدة غارات بالقنابل العنقودية على ناحية العقيربات، وقرى عكش، وحمادة عمر، وسوحا، وعطشان، وام حارتين، ما أدى الى إصابة عدة مدنيين في قرية عكش، فيما ردَّ الثوار على استهداف المدنيين بقصف مطار حماة العسكري ومواقع الشبيحة في محردة وسلحب بصواريخ الغراد والكاتيوشا محققين إصابات مباشرة.
وفي حمص، شن الطيران الحربي الروسي ثلاث غارات استهدفت أطراف مدينة الرستن وقريتي الزعفرانة ودير فول،
كما استهدف الطيران الحربي بعدة غارات جوية قرى الحلموز والغنطو وسنيسل والمشروع دون خسائر بشرية.
جنوباً في دمشق وريفها، استشهد ستة مدنيين بينهم طفلان وامرأتان وجرح آخرون، بقصف جوي من الطيران الحربي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، فيما قتل أكثر من 20 عنصر لتنظيم الدولة خلال اشتباكات مع جيش الاسلام في القلمون الشرقي .
و في التفاصيل، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على مدينة دوما إحداها بالصواريخ الفراغية، ما أسفر عن استشهاد ستة مدنيين وجرح آخرين، بينهم نساء وأطفال، بالتزامن مع قصف بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، استهدف المدينة، ما خلف دماراً كبير في الأبنية السكنية والطرقات العامة، بالمقابل عطب الثوار جرافة عسكرية لقوات النظام ،على جبهة حوش الفارة في الغوطة الشرقية.
وفي جنوب العاصمة استهدف الثوار دشم لقوات النظام على جبهة غزال في حي تشرين، رافق ذلك اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في حي جوبر بدمشق ما اسفر عن تدمير دشمة لقوات النظام ومدفع 23 ملم .
وفي الريف الغربي قصف الطيران المروحي بثلاثة براميل متفجرة بلدة الديرخبية ما أسفر عن دمار في الأبنية والممتلكات .
أما في القلمون شن الطيران الحربي غارات جوية على الجبل الشرقي لمدينة الزبداني، رافق ذلك قصف مدفعي استهدف بلدة مزرعة بيت جن وبالتزامن مع استهداف قرية افرة بالصواريخ، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرية أفرة في وادي بردى ما اسفر عن تدمير في الابنية والممتلكات.
وفي درعا، شن الطيران الحربي غارتين على بلدة ابطع بريف درعا الغربي، كما استهدف الطيران الحربي بغارتين جويتين الطريق الواصل بين الحارة - نبع الصخر بريف درعا الشمالي، خلفت أضراراً مادية في الممتلكات، فيما قامت قوات النظام باستهداف الطريق الرباعي بحي طريق السد بمدينة درعا بالرشاشات الثقيلة.
وفي القنيطرة، أطلق الثوار صباح اليوم معركة جديدة في ريف القنيطرة الشمالي، تحت مسمى (قادسية الجنوب) وفي بيان اعلنت فيه جبهة فتح الشام وحركة احرار الشام الاسلامية وجماعة بيت المقدس الإسلامية وعدد من فصائل الجيش الحر العاملة على ارض القنيطرة ودرعا عن بدء المعركة التي تهدف لتحرير المنطقة الفاصلة بين بلدة جباثا الخشب في الريف الشمالي للقنيطرة وبلدة بيت جن المحاصرة .
وبدأ الثوار المعركة بالتمهيد المدفعي والصاروخي على سرية الحمرية وتلة الحمرية وتحريرهما خلال اقل من نصف ساعة ومتابعة التمهيد على سرية طرنجة وسرية عباس وسرية ال م د والتل الاحمر وتعتبر سرية الحمرية نقطة استراتيجية ينطلق منها معارك فتح الطريق على بلدة بيت جن المحاصرة في ريف دمشق الغربي