بلدي نيوز
غاب مجددا "حليب الأطفال"، في مناطق سيطرة النظام، ووصفت تقارير إعلامية موالية اﻷزمة بأنها؛ "باتت سيناريو وروتينا مستمرا وليس أزمة مؤقتة يمر بها الأهالي، الذين باتوا يقضون ساعات يتنقلون بين الصيدليات ليجدوا صنف الحليب المطلوب -إن وجد- مع التذبذب والارتفاع الذي بات روتينيا أيضا بالأسعار".
ومضى على شح "حليب اﻷطفال" ما يزيد عن شهرين، ما اضطر اﻷهالي للبحث عن بدائل أخرى، كـ"اللبن".
وبلغت أسعار أصناف الحليب كالتالي؛ "نان 2 بسعر 80 ألفا، والكيكوز بسعر 63 ألفا، ونيوتري بيبي بسعر 66 ألفا، وبيوميل بسعر 66 ألف ل.س".
ورجح بعض الصيادلة سبب انخفاض الكميات من حليب اﻷطفال إلى ارتفاع الأسعار.
وزعم أحد الصيادلة، أنه "لا يوجد أي صنف في الصيدليات يتواجد بشكل متواتر، فبعض الشركات المنتجة لحليب الأطفال يقومون بإيقاف توزيعه لمدة أسبوع أو شهر أو أكثر، حتى يضعون تسعيرة جديدة"، وفق تقرير لموقع "أثر" الموالي.
ويطالب الصيادلة واﻷهالي، في مناطق سيطرة النظام، بوجود قرار صارم يتعلق بمنح ترخيص حـليب الأطفـال ينص على ضرورة توفره دائما في الأسواق، إضافة لوجود آلية تسعيرة سريعة جدا.
للمزيد اقرأ:
نقابة صيادلة دمشق: 75% من حليب الأطفال غير متوفر
واقرأ أيضا:
"نقابة الصيادلة": أزمة تامين حليب اﻷطفال مستمرة