بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
قفزت أسعار الخضار والفواكه في أسواق العاصمة دمشق، أكثر من 50 بالمئة خلال شهر واحد لتصل إلى أعلى سعر في تاريخ المستهلك السوري.
وأرجعت تقاير إعلامية موالية، سبب ارتفاع أسعار الخضار والفواكه إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج الزراعي، خاصة المحروقات، بعد رفع أسعارها مؤخرا.
وكانت حذرت صحف رسمية موالية، من انعكاس خسائر المزارعين وعزوفهم عن الزراعة بعد رفع أسعار المازوت والأسمدة واستغلال التجار لأتعاب الفلاحين.
وفي الوقت الذي تعتبر "الصادرات السورية" من الخضار والفواكه إلى دول الخليج جيدة وبأفضل حالاتها، وخاصة الفواكه، حرم الشعب السوري من منتجات بلده، وأصبحت أقل فاتورة لدى الباعة لنوعين من الخضار والفواكه والحشائش بحدود 70 الف ليرة. أي ما يعادل 30 بالمئة من راتب الموظف الحكومي، لنصل إلى نتيجة مفادها أن الجميع خاسر باستثناء التجار، وفق تقرير لموقع "بزنس2بزنس" الموالي.
وتراوح سعر كيلو البندورة ما بين 4 آلاف و 5 آلاف ليرة سورية، وكيلو البطاطا ما بين 7000 و9000 ليرة حسب النوعية و الجودة.
كما بلغ سعر البصل اليابس 6 آلاف ليرة، وكيلو الكوسا 5000 ليرة، وكيلو الزهرة 6000 ليرة، الملفوف 6000 ليرة، والفليفلة 5000 ليرة، والفاصولياء العريضة 23 ألف ليرة.
ولم تسلم الفواكه أيضا من ارتفاعات الأسعار المستمرة بالأسواق السورية، وفقا لذات التقرير.
وبلغ سعر كيلو التفاح 10 آلاف ليرة، ولأول مرة يصل إلى هذا السعر في موسمه.
أما الليمون الحامض فسجل 4 آلاف ليرة، وزاد سعر كيلو العنب عن 15 ألف ليرة، والموز ببين 22 إلى 24 ألف ليرة، والبرتقال 5000 ليرة، والمنغا 15 الف ليرة، وحب الأس 10 آلاف ليرة.
ولم يختلف اﻷمر بالنسبة للحشائش، حيث يباع كيلو الخس بـ 5000 ليرة، وربطة البقدونس 1500 ليرة، والفجلة الواحدة 500 ليرة، وربطة السبانخ 1500 ليرة، وكيلو السلق بـ 7000 ليرة، والخبيزة الكيلو 5000 ليرة سورية.
للمزيد اقرأ:
اتهامات تطال ما يسمى بـ "لجنة تخفيض الأسعار" في سوريا وغرفة تجارة دمشق توضح أسباب ارتفاع اﻷسعار
واقرأ أيضا:
صحيفة موالية: 9.5 مليون وسطي تكاليف معيشة الأسرة السورية في نهاية أيلول 2023
ويعاني الشارع السوري من فجوة واسعة بين الدخل المتدني، واﻷسعار، وسط اكتفاء حكومة النظام، بالتبرير والتسويف.