بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أدى ارتفاع سعر الكشفية الطبية والتحاليل والأدوية، في مناطق سيطرة النظام، إلى إقبال المرضى على المستوصفات، خاصة في ريف دمشق.
اللافت أن المستوصفات الطبية، ومعظمها يتبع للقطاع العام، تفتقر عادة إلى المستلزمات الطبية للعلاج، كافتقار العيادات السنية إلى مادة "المخدر"، إضافة لعدم توفر الكثير من التحاليل المخبرية.
وبحسب تقرير لموقع "أثر" الموالي، فإن عيادات المستوصفات في ريف دمشق، مزدحمة بالمواعيد وأن أعداد المرضى تزداد يوما بعد يوم وخاصة عيادات الأطفال، كاشفا بأن التحاليل الطبية تتوفر إلى حدٍ ما ولكن ليس جميعها.
وقال المدير المالي لمستوصف الهلال الأحمر، التابع للنظام، في صحنايا، "إن هناك إقبال كبير من قبل الأهالي نظرا لظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها الكثيرين".
وسبق للموقع ذاته أن تحدث عن ارتفاع معاينات الأطباء بمختلف اختصاصاتهم، والتي باتت ترهق الكثير من المرضى وتمنعهم من دخول العيادات، إذ باتت عدّة حالات مرضية تتوجه للصيدلاني لوصف الدواء.
للمزيد اقرأ:
ارتفاع أجور المعاينات الطبية يحوّل الصيادلة إلى أطباء في سوريا
واقرأ أيضا:
صحيفة موالية: 9.5 مليون وسطي تكاليف معيشة الأسرة السورية في نهاية أيلول 2023
ويذكر أن واقع الخدمات الطبية في مناطق النظام، كغيرها تتجه من سيء إلى أسوأ، حيث كشفت صحيفة "تشرين" الرسمية الموالية، عن فقدان 20 صنف دوائي من السوق، ومهدت رسميا لرفع أسعارها، بذريعة توفيرها.