بلدي نيوز
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن الهجمات التي نُفّذت على قواعد للقوات الأمريكية في العراق وسوريا في الأيام الأخيرة، هي "رد فعل" على مساعدة الولايات المتحدة لإسرائيل في حربها على الفلسطينيين.
وأضاف إن دعم إثارة التوتر في المنطقة سيؤدي إلى ردود أفعال، والقصف هو جزء من ردود فعل الشعوب والجماعات المناهضة للوجود الأميركي في المنطقة، والتي تحتج بشدة على دعم أمريكا الكامل وغير المشروط لإسرائيل. ودعا واشنطن إلى وقف دعمها لتل أبيب.
وكانت مصادر أفادت أن الطيران الحربي الأمريكي استهدف بعددٍ من الغارات الجويّة بوابة القائم في مدينة البوكمال شرقي دير الزور على الحدود السورية-العراقية، ما أدّى لتدمير شاحنتين (براد) كانتا محملتين بالأسلحة، تم استهدافهما بعد عبور البوابة العسكرية إلى منطقة حميضة بريف البوكمال قادمتين من العراق.
وأوضحت المصادر أن القصف أسفر أيضا عن اشتعال النيران في البرادين، وإصابة السائقين والمرافقين ليتم إسعافهم إلى مشافي البوكمال، وسط استنفار للميليشيات الإيرانية في المدينة.
ويرى مراقبون أن الهجمات الأمريكية على مواقع القوات الإيرانية والمجموعات المتحالفة معها، تأتي ضمن إطار الرد على هجمات نفذتها الأخيرة في وقت سابق. وكانت اعترفت وزارة الدفاع الأمريكية بأنّ قواتها تعرضت للهجوم 12 مرة على الأقل في العراق، و4 مرات في سوريا، الأسبوع الماضي.
وتعلن ما تسمى "المقاومة الإسلامية" في العراق تبنيها لقصف مواقع القوات الأمريكية في سوريا، كان آخرها تبني قصف قاعدة للتحالف الدولي في ريف الحسكة شمال شرق سوريا، يوم الخميس، وأصدرت وقتها بيانا أعلنت فيه قصف قواتها قاعدة "الشدادي" التابعة للتحالف الدولي بريف الحسكة الجنوبي.