بلدي نيوز
ارتفعت أسعار تذاكر الطيران في مناطق سيطرة النظام، بالتزامن مع خروج مطاري دمشق وحلب الدوليين من الخدمة، بعد الضربات اﻹسرائيلية اﻷخيرة للمطارين.
ورجح بعض أصحاب مكاتب السياحة أن السبب هو انخفاض عدد الرحلات المقررة إلى سوريا ومحاولة شركات الطيران تعويض خسارتها.
يذكر أن تكلفة الرحلة من اللاذقية إلى أربيل بتاريخ 25 تشرين الأول أي قبل استهداف مطار حلب بساعات (باليوم نفسه)، هي 4.9 مليون ل.س، وبعد الاستهداف باتت التكلفة تتراوح بين 6.3 – 7.7 مليون ل.س.
ويذكر أن وزير السياحة، في حكومة النظام، محمد رامي مرتيني، زعم أن استهداف مطاري حلب ودمشق، لم يؤثر على الوضع السياحي والقدوم إلى سوريا، كونه تم تأمين البدائل بشكل فوري سواء عبر النقل الجوي عن طريق مطار اللاذقية أو المعابر البرية. في تصريح لـ”موقع أثر” الموالي.
يشار إلى أن آخر استهداف لمطار حلب الدولي كان في 25 من الشهر الجاري ما أدى لحدوث أضرار مادية بمهبط المطار وخروجه عن الخدمة، ويعد هذا الاستهداف الثامن خلال 2023 ويتزامن مع التصعيد العسكري الحاصل في فلسطين.
للمزيد اقرأ:
قصف إسرائيلي جديد يخرج مطار حلب عن الخدمة