بلدي نيوز
حطت طائرة تابعة للخطوط الجويّة الإيرانية مطار تدمر بريف حمص الشرقي، أمس الإثنين 13 نوفمبر/تشرين الثاني، وفقاً لمصادر مطلعة.
وبحسب المصادر فإن طائرة شحن تابعة للخطوط الجوية الإيرانية وصلت إلى مطار تدمر وسط سوريا، مساء الأمس، وعلى متنها شخصيات ضمن القيادة الإيرانية العاملة في سوريا.
ويرى مراقبون، أن طرق إمداد المليشيات الإيرانية إبر سوريا تأثر بشكل كبير، عقب الضربات الجوية الإسرائيلية المتكررة لمطاري دمشق وحلب.
ومؤخراً كشفت مصادر أت القوة الجوية للحرس الثوري الإيراني استعادت نشاطها في مدينة تدمر الأثرية من خلال استخدام المطار العسكري الذي سلمته لميليشيا فاغنر الروسية مطلع شهر آذار/مارس من عام 2021.
وأضافت وقتها أن ميليشيا "فاغنر" الروسية التي تسيطر على المطار سمحت للقوة الجوية الإيراني باستخدام المطار، كاستضافة دون تغيير في تواجدها التي تستخدم المطار كقاعدة ضمن عملها في حماية شركات الاستثمار الروسية لحقول الجزل والشاعر للغاز، واستخراج خامات الفوسفات من مناجمها منذ عام 2018 بالاتفاق مع النظام السوري.
وأشارت إلى وصول عتاد قادم من مطار تدمر العسكري للقوات الإيرانية خلال الأيام الماضية، عبر طريق أثريا-الرقة لمستودعات القوات الإيرانية شرق مدينة حلب بعد تغيير أماكن النقاط والمستودعات القديمة.
وسبق أن كشف موقع "عين الفرات"، عن قيام ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني و"حزب الله" اللبناني بإعادة تأهيل مطار الميادين الزراعي الواقع في الأطراف الجنوبية من المدينة بالقرب من قلعة الرحبة، ومعسكرات المليشيات الإيرانية بمنطقة الحيدرية شرقي دير الزور.
وقال الموقع إن الميليشيات الإيرانية استقدمت بداية شهر تموز /يوليو 2023 معدات ثقيلة وبدأت بإعادة تأهيل مطار الميادين الزراعي، ورفعت سواتر ترابية في محيط المطار وأنشأت مستودعات لإخفاء الطائرات المسيرة ذات الجناح الثابت، وغرف مسبقة الصنع للتحكم بالطائرات.
وخرج مطارا دمشق وحلب الرئيسيان في سوريا عن الخدمة جراء تعرضهما لقصف إسرائيلي متزامن،، أسفر أيضا عن مقتل عاملين اثنين بالأرصاد الجوية. وكانت تلك المرة الثالثة التي يستهدف فيها القصف الإسرائيلي المطارين بشكل متزامن ويخرجهما عن الخدمة، منذ بدء قصفها لقطاع غزة المحاصر قبل أسبوعين. كما استُهدف مطار حلب وحده مرة أخرى.