بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
انتعش سوق اليقطين في أسواق العاصمة دمشق وريفها، على خلفية ارتفاع أسعار الخضروات الأساسية الأخرى. وتصنع العائلات الدمشقية خاصة والسورية بشكل عام، من اليقطين "المربى" أو تعد منه وجبة للغداء تسمى “مكمور”، ويبلغ سعر كيلو اليقطين 3500 ل.س، بينما يتراوح سعره في سوق الهال بين 2000-2500 ل.س.
ويشار إلى أن إنتاج هذا الموسم لم يكن جيدا إلى حد ما، وكمية المحصول كانت قليلة وتكفي مزارعيه ذاتيا فقط، أي لا يوجد فائض للبيع. واضطر بعض مزارعي اليقطين بسبب الأوضاع الاقتصادية وغلاء الخضراوات إلى بيع قسم من المحصول المخصص أساسا لكفايتهم الذاتية.
وتعتبر تكاليف زراعة اليقطين مرتفعة خاصة أن هذه الزراعة تحتاج إلى مياه وفيرة، اﻷمر الذي فرض على مزارعيه بيع الكيلو بسعر مرتفع لتحقيق بعض الأرباح. وقال رئيس لجنة سوق الهال في دمشق، موفق فياض، إن اليقطين يعتبر من أولويات المزارعين وهو زراعة ذاتية محلية ولا يتم استيراده وفي ذات الوقت إنتاجه قليل، والطلب عليه من قبل الزبائن قليل، أي أن العائلة السورية قد تتناوله مرة واحدة في العام.
واعتبر أن ارتفاع أسعار الخضراوات الأساسية مثل البطاطا والبندورة، أنعش سوق اليقطين وازداد الطلب عليه، وزعم أنه لا يصدّر إلى دول أخرى، بحسب ما نقل عنه موقع "أثر" الموالي.
للمزيد اقرأ:
ارتفاع قياسي في أسعار البطاطا بدمشق رغم وفرتها
واقرأ أيضا:
متجاوزا 5500 ل.س للكيلو الواحد.. كيف بررت لجنة مصدري الخضار والفواكه ارتفاع سعر البندورة؟
واقرأ أيضا:
دبس البندورة خارج حسابات موائد السوريين.. والأسعار تُجرّده من شعبيته
