بلدي نيوز
تواصل طائرات روسيا وقوات النظام تصعيدها العسكري على مناطق شمال غربي سوريا، فيما دخلت المظاهرات في السويداء ضد نظام الأسد شهرها الثالث.
واستشهدت سيدة وأصيب عدد من المدنيين بجروح بعضها بليغة، جراء استمرار تصعيد قصف قوات النظام السوري وحليفه الروسي على ارياف إدلب وحلب واللاذقية.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، إن قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة الأحياء السكنية وسط مدينة أريحا في ريف إدلب الجنوبي، ما أدّى لإصابة ثلاثة مدنيين بجروح بعضها بليغة.
وأضاف مراسلنا أن مدنيين اثنين أصيبا بجروح متفاوتة جرّاء قصف صاروخي لقوات النظام استهدف مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي في الوقت ذاته.
ولفت مراسلنا إلى أن قوات النظام قصفت أيضاً بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ بلدات وقرى "البارة، والرويحة، وبينين، ومجدليا، والنيرب، ومعربليت، ودير سنبل في ريف إدلب" وقريتي "كفرتعال، وكفرعمة" بريف حلب، و"التفاحية" بريف اللاذقية.
واستشهدت امرأة وأصيب آخرون، بقصف مدفعي لقوات النظام على مدينة دارة عزة غربي حلب.
وقال مراسل بلدي نيوز، إن قوات النظام وميليشيا لواء القدس قصفت بالمدفعية الثقيلة والصواريخ مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، ما تسبب باستشهاد امرأة نازحة ووقوع إصابة في صفوف المدنيين، كما تعرضت بلدة ترمانين شمال إدلب لقصف أدى لإصابة طفل في صفوف المدنيين.
وأضاف مراسلنا، إن الطائرات الحربية الروسية قصفت بالصواريخ شديدة الانفجار قرية غانية بريف جسر الشغور بريف إدلب الغربي، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.
وشنت عدة طائرات حربية روسية بصواريخ شديدة الانفجار محيط بلدتي الشيخ يوسف، وحفسرجة، وقريتي القنيطرة وغانة في ريف إدلب الغربي بأكثر من خمس غارات جوية.
جنوبا، تتواصل الاحتجاجات للشهر الثالث على التوالي في محافظة السويداء، ضد النظام السوري ورأس حكمه بشار الأسد.
وقال مراسل بلدي نيوز، إن مظاهرة حاشدة خرجت في مدينة صلخد بريف السويداء، وشارك فيها وفود من القرى والبلدات المجاورة، بالإضافة لمشاركة أبناء العشائر، للتأكيد على مطالبهم في إسقاط نظام الأسد وإنهاء الحكم الديكتاتوري، وتحقيق الانتقال السياسي وتطبيق قرار الأمم المتحدة 2254.
وردد المتظاهرون شعارات، "سوريا نادت والجبل لبى الندا"، "واللي يعادي ساحلنا يا ويلو"، "سوريا بدا حرية"، "مكتوب على علمنا بشار خاين وطنا".
كما دشنوا صورة وسط مدينة صلخد عليها صورة القائد الروحي لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في السويداء الشيخ "حكمت الهجري" وصورة قائد الثورة السورية الكبرى عام 1925 سلطان باشا الأطرش.
إلى شمال شرقي سوريا، لقي عنصران من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مصرعهم بحادثتين منفصلتين في محافظة الحسكة.
وقالت مصادر محلية، إن لغما أرضيا من مخلفات الحرب انفجر بالقرب من بلدة أبو راسين شرقي رأس العين بريف الحسكة، ما أسفر عن مصرع عنصر من قوات "قسد".
وفي السياق، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر عنصرا من قوات "قسد" في حي النشوة الغربية بمدينة الحسكة، ما أدى لمقتله.
وتواصل قوات "قسد" حملتها الأمنية في مناطق سيطرتها، حيث اعتقلت عددا من الأشخاص في محافظتي الرقة وديرالزور، في الجزء الواقع تحت سيطرتها.
وقالت مصادر إعلامية، إن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" نفذت حملات اعتقالات طالت عددا من الأشخاص في قرية الرز بريف ديرالزور الشرقي، عرف منهم كل من "سامر الوطب وحسين العبدالله وهشام العيسى".
وأضافت أن الحملة امتدت إلى مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، واعتقلت ثلاثة أشخاص في الحي الثالث، دون معرفة أسباب الاعتقال.
بالانتقال إلى درعا، قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام نتيجة استهدافهم من قبل مجهولين في الريف الغربي من محافظة درعا، جنوبي سوريا.
وقال موقع "تجمع أحرار حوران"، إن مسلحين مجهولين استهدفوا بعبوة ناسفة سيارة عسكرية لقوات النظام والميليشيات الموالية له، كانت تقل عناصر لهم في قرية عين ذكر غربي درعا، أدت لوقوع قتلى وجرحى في صفوفهم.
كما عثر مدنيون على جثة رجل في الريف الشمالي لمحافظة درعا، جنوبي سوريا، بعد ساعات من فقدان الاتصال معه، في وقت قتل ضابط من صفوف قوات النظام غربي درعا لأسباب مجهولة.
وذكرت مصادر لموقع "درعا-24"، أن مدنيين عثروا على جثة المواطن "علي فلاح الحاج علي" على الطريق الواصل بين بلدة خربة غزالة ومدينة داعل، صباح اليوم الأربعاء 18 تشرين الأول/أكتوبر.
وبحسب المصادر فإن "الحاج علي" ينحدر من بلدة خربة غزالة، وهو مدني ولا ينتمي لأي جهة عسكرية أو أمنية، وكان قد خرج يوم أمس باتجاه مدينة داعل حيث فُقد الاتصال معه، ليتم العُثور على جثته صباح اليوم.