بلدي نيوز
طالب وزير الزراعة في حكومة النظام السوري، محمد حسان قطنا، اليوم الثلاثاء 17 تشرين الأول/أكتوبر، من رئيسة نقابة عمال الزراعة في الأردن بشرى سلمان، بتقديم التسهيلات اللازمة لعبور بين البلدين.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الطرفان في الأردن، طالب خلاله "قطنا"، الجهات الأردنية بتقديم التسهيلات اللازمة لعبور الشاحنات التي تحمل المنتجات الزراعية من أجل تحقيق التوازن في توفير المنتجات، ما يعود بالفائدة الاقتصادية على البلدين.
ولفت قطنا، خلال لقائه بـ"سلمان" إلى الاتفاق الرباعي لوزراء الزراعة في سوريا والعراق والأردن ولبنان الذي رسم خارطة طريق لتحقيق التكامل الإنتاجي بين البلدان الأربعة، وإمكانية انضمام دول عربية جديدة إليه.
وتذمّر سائقو الشاحنات على معبر نصيب - جابر الحدودي مع الأردن، في 30 مايو/أيار، من تأخر سير مركباتهم بالدخول إلى الأراضي الأردنية، والتي قدرت عددها وقتها بـ 300 شاحنة عالقة، وطالب سائقو الشاحنات وقتعا بحل مشكلة تراكم مركباتهم، المحملة بالخضار والمواد الغذائية.
ويرى مراقبون أن تأخر دخول تلك الشاحنات إلى الأراضي الأردنية يعود إلى تشديد الجانب الأردني على المركبات بالكامل، تخوفاً من عبور شحنات مخدرات إلى بلادهم وإلى ودول أخرى عبرها، باعتباره الأردن المنفذ الوحيد لسوريا إلى دول الخليج العربي.
وتعتبر السلطات اﻷردنية أن ملف تدفّق المخدرات من سوريا، يشكل تهديداً لأمنها القومي.
وخلال السنوات الماضية، شهد الأردن مئات محاولات التهريب، خاصة للمواد المخدرة من خاصة من سوريا، حيث تسيطر مليشيات إيرانية والفرقة الرابعة من قوات النظام على الطرف السوري من الحدود، وهي متورطة بشكل مباشر في عمليات التهريب، بحسب تقارير إعلامية