بسبب قرار لوزارة اﻻقتصاد.. تضاعف سعر "الموالح" 6 مرات في دمشق - It's Over 9000!

بسبب قرار لوزارة اﻻقتصاد.. تضاعف سعر "الموالح" 6 مرات في دمشق


بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

تضاعفت أسعار الموالح 6 مرات في دمشق، وغابت عن بيوت السوريين، وفقا لـ" رئيس جمعية المحامص والموالح بدمشق" التابع للنظام. 

وتراجعت معدلات استهلاك الموالح بشكل تدريجي قبل نحو عامين، لنصل إلى اليوم ونقول إنها باتت غائبة بشكل شبه كلي. وفقا لموقع "غلوبال" الموالي، الذي تحدث عن تغير عادات الضيافة خلال الجلسات، واعتبر أن ما اصطلح على تسميته بالكماليات كالموالح والمكسرات أصبح تواجدها أمرا صعب المنال. 

وبحسب المقع ذاته، فإنه بمقارنة بين أسعار الموالح والمكسرات منذ بداية العام، واليوم نجد بأن أسعارها ارتفعت أكثر من مئة في المئة.

وبلغ سعر كيلو الفستق السوداني بداية العام 35 ألف ليرة، واليوم وصل سعره إلى 65 ألف ليرة، ومثله ارتفع الفستق المدخن، وكان سعر كيلو البذر الأبيض 45 ألف ليرة، أما سعره حاليا فتجاوز ال 100 ألف ليرة.

ومع بداية العام كان سعر كيلو اللوز 110 آلاف ليرة، و الكاجو 115 ألف ليرة، أما اليوم فسعر كيلو اللوز 140 ألفا والكاجو 150 ألف ليرة، وسعر كيلو كل من الفستق الحلبي والبندق 250 ألف ليرة.

وسعر كيلو رقائق البطاطا والملبس ب 50 ألف ليرة، والذرة بأنواعها ب 75 ألف ليرة الف ليرة.

وكشف رئيس الجمعية الحرفية للمحامص والموالح والمكسرات، التابعة للنظام، عمر حمود؛ أن الأسعار ارتفعت 3 أضعاف منذ بداية العام، ما أدى إلى تدني نسبة البيع لعدم وجود قدرة شرائية.

وبحسب حمود فإن كميات الإنتاج المحلي لاتتجاوز  30% من حاجة السوق، ومنها البذر الأسود البلدي، وبذر دوار الشمس، وفستق العبيد بنوعيه المقشور وبقشره، والفستق الحلبي واللوز، أما المقرمشات فمستوردة كمادة أولية وتقوم الورشات بإعادة تصنيعها سواء شوي أو قلي.

ويتم استيراد البذر الأبيض والكوسا من روسيا، والكاجو من البرازيل والهند وأندونيسيا وإفريقيا، أما النسبة الأكبر من هذه المستوردات فمصدرها الصين،  بحسب حمود الذي لفت إلى أنه منذ قرار وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بإيقاف  استيراد عدة أنواع من المكسرات قبل أكثر من عامين تضاعفت الأسعار أكثر من 6 مرات.

وارتفع وسطي تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكوّنة من خمسة أفراد، في مناطق سيطرة النظام، إلى أكثر من 9.5 مليون ليرة سورية (أما الحد الأدنى فقد وصل إلى 5,954,347 ليرة سورية) مع انقضاء تسعة شهور من عام 2023، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "قاسيون" الموالية.

ويأتي ارتفاع تكاليف المعيشة، إثر ارتفاعاتٍ غير مسبوقة في أسعار مختلف السلع الأساسية الضرورية، حيث تصاعدت هذه الارتفاعات بعد «زيادة» الحد الأدنى للأجور الذي ارتفع اسمياً إلى 185,940 ليرة سورية، وانخفض فعلياً بحكم ارتفاعات الأسعار وتبخر القيمة الحقيقية له. وفقا لذات التقرير. 

للمزيد اقرأ:

لم تعد بمتناول البسطاء.. الدولار واستغلال الباعة يرفعان أسعار الموالح في سوريا


واقرأ أيضا:

ارتفاع أسعار الموالح بنسبة 61 بالمئة خلال 6 أشهر في دمشق



مقالات ذات صلة

كم تبلغ حاجة الأسرة المؤلفة من خمسة أشخاص في رمضان في مناطق الأسد؟

"قسد" تعلن مقتل 6 من عناصرها في دير الزور

ارتفاع أسعار الموالح والمكسرات 70% منذ بداية العام في مناطق النظام

75 بالمائة من أهالي القنيطرة لم يحصلوا على مازوت التدفئة

ركود يصيب أسواق الملابس في طرطوس

خبراء اقتصاد يستعرضون أهم أسباب نمو الاقتصاد السوري