بلدي نيوز
أدى شلل الحركة العمرانية في محافظة درعا الخاضعة لسيطرة النظام، إلى جمود بعمل حرف المنتجات الإسمنتية، وفق تقارير إعلامية رسمية موالية.
وتراجع الطب على مواد البناء، (بلوك وبلاط وأطاريف وقساطل وغيرها)، نتيجة الجمود بالحركة العمرانية بعد ارتفاع تكاليف المواد الأولية الداخلة، بالتزامن مع ضعف الكميات المسلمة لأولئك الحرفيين المرخصين من الإسمنت كمخصصات من فرع مؤسسة عمران التابعة للنظام.
وتوجه عدد من أصحاب الورشات العاملين بتلك المهن إلى مزاولة أعمال أخرى في مقدمتها "العتالة" وغيرها.
وكشف رئيس المكتب الإداري والقانوني في اتحاد حرفيي درعا، الموالي للنظام، أيمن الضماد، أن عدد المسجلين لدى جمعية المنتجات الإسمنتية على مستوى المحافظة يبلغ ١٦٤٠ حرفياً، لكن لم تُسدد للعام الجاري الاشتراكات سوى لحوالي النصف، وهناك من أوقف ترخيصه ولم يعد يعمل، والسبب يعود لقلة الكمية المسلمة لهم من مادة الإسمنت، حيث لا تتعدى ٥٪ من الكميات المقررة لهم وفق الاحتياج الفعلي، بحسب تصريحه لـ”صحيفة تشرين” الرسمية الموالية.
وكشف الضماد أنه تم الوعد منذ حوالي أربعة أشهر تقريباً بأنه ستتم زيادة الكميات المسلمة للحرفيين إلى ما بين ٢٥ و٣٠٪ من مخصصاتهم الفعلية، لكن ذلك لم يخرج من إطار الوعود.
يشار إلى أن معظم الحرف والمهن ي مناطق سيطرة النظام، شهدت تراجعا وشللا، نتيجة ارتفاع تكاليف اﻹنتاج من مواد أولية وحوامل الطاقة (كهرباء ومحروقات)، فيما تكتفي حكومة النظام بالتبرير والوعود.