بلدي نيوز
اعتبر الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية "مسد"، رياض درار، اليوم الاثنين 9 تشرين الأول/أكتوبر، أن الهجمات التركية في شمال شرقي سوريا، تندرج ضمن التحضير للانتخابات البلدية التركية، وكسب الجمهور.
وأوضح درار في تصريح لوسائل إعلام كردية، أن
خيارات تركية المطروحة اليوم، تشمل شن عملية عسكرية برية ضد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
ووصف درار كل التهم التركية بأنها "ذريعة" من أجل التدخل في شمال شرقي سوريا، ونقل الأزمة الداخلية في تركيا وإشغال الناس، وأن ما يجري يندرج ضمن التحضير للانتخابات البلدية التركية وكسب الجمهور.
واستبعد المسؤول الكردي اندلاع مواجهة تركية- أمريكية في سوريا، حيث قال إن واشنطن "ليس لديها تصور لمواجهة مع الأتراك، ولديها حسابات في المناطق الشرقية".
وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية في بيان لها أول أمس السبت، عن تدمير 15 موقعاً جديداً بينها مقار وملاجئ ومنشآت تابعة لقوات "قسد"، بالإضافة إلى مستودعات" يُعتقد أن قيادات كانت تتمركز فيها.
وأضاف بيان صادر عن الوزراة أنه تم تحييد العديد من "الإرهابيين" باستخدام أكبر قدر ممكن من الذخيرة المحلية والوطنية في العمليات، التي تم تنفيذها.
وادعت تركيا أن هذه العمليات تأتي في إطار القضاء على ما وصفته بـ "الهجمات الإرهابية" ضد الشعب التركي، والقوات الأمنية من شمال سوريا.
وأكدت على أن قواتها ستواصل "محاربة الإرهاب" بكل عزيمة وإصرار، من أجل بقاء وأمن تركيا.