بلدي نيوز-إدلب (محمد وليد جبس)
ألغت "المديرية العامة للأوقاف" في "حكومة الإنقاذ السورية" صلاة الجمعة في مساجد عدد من مدن وبلدات ريف إدلب، جراء القصف الجوي والمدفعي الوحشي من قبل قوات النظام وروسيا، الذي يستهدف المنطقة منذ يوم أمس الخميس 5 تشرين الأول/ أكتوبر، بشكل مكثف.
وأبلغت "المديرية" خطباء مساجد ريف إدلب يوم أمس، بالتنسيق معها لتقدير الوضع من أجل إلغاء صلاة الجمعة في مناطقهم، التي تتعرض لقصف جوي أو بري أو قريبة من المناطق المستهدفة.
وطالبت أئمة المساجد والخطباء بالاقتصار في المساجد التي تقام بها صلاة الجمعة، وحذرت الأهالي من إطالة التجمعات.
وفي سياق ذلك علقت "المديرية" صلاة الجمعة في كل من مساجد مدن إدلب، وأريحا، وجسر الشغور، وسرمين، والأتارب، دارة عزة، وبلدات بنش، وتفتناز، وطعوم، وكفريا، والفوعة، والنيرب، وآفس، ومعارة النعسان، وقميناس، والمسطومة، جبلي الزاوية والأربعين ومنطقة سهل الغاب، وجميع البلدات والقرى القريبة من خطوط التماس، وإقامة صلاة الظهر عوضاً عنها.
وجاء هذا القرار بالتزامن مع تصعيد عسكري متواصل منذ يوم أمس، لقوات النظام السوري وحليفه الروسي، استهدف أكثر من 20 مدينة وبلدة وقرية في أرياف إدلب وحلب.
واستشهد جراء الحملة العسكرية لقوات النظام وروسيا على مناطق شمال غرب سوريا، أكثر من 15 شهيدا بينهم أطفال ونساء، وأصيب أكثر من 60 آخرين بجروح بينهم أطفال ونساء.