بلدي نيوز
قتل أكثر من 80 من عناصر وضابط قوات النظام في حصيلة أولية، بقصف استهدف حفل تخرج دورة ضباط لدى قوات النظام بالكلية العسكرية بحمص، اليوم الخميس 5 تشرين الأول/ أكتوبر.
وقال وزير الصحة في حكومة النظام حسن الغباش إن ثمانين شخصا قتلوا جراء استهداف الكلية الربية بحمص، في حصيلة غير نهائية.
بدوره، قال مصدر أمني لرويترز إن أكثر من 60 لقوا مصرعهم في هجوم بطائرات مسيرة على أكاديمية عسكرية في محافظة حمص بوسط سوريا أثناء تنظيم حفل تخرج.
من جهتها، قالت إذاعة "شام إف إم" الموالية، إن أعداد القتلى وصلت إلى 66 حوالي 190 جريحا كحصيلة أولية لاستهداف الكلية الحربية بحمص.
وقالت مصادر إعلامية، إن الهجوم تم بواسطة طائرات مسيرة وأوقع قتلى وجرحى، مشيرة إلى أن وزير دفاع النظام علي عباس كان حاضرا الحفل وغادره قبل القصف بوقت قصير.
وقالت قيادة قوات النظام في بيان، إن "الحفل تعرض لهجوم من "مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة"، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من العسكريين والمدعوين، إضافة إلى عدد من طلاب الكلية المشاركين في التخرج"، دون أن تكشف عن عدد القتلى والجرحى ورتبهم العسكرية.
من جهته، نفى مصدر عسكري معارض لبلدي نيوز، استهداف الكلية العسكرية في حمص، وأكد أن فصائل المعارضة بكافة أطيافها لا تمتلك القدرة العسكرية على صنع طائرات مسيرة تصل إلى عمق مناطق سيطرة النظام في حمص، مشيرا إلى أن الهجوم ربما يكون ناجما عن صراع مصالح بين أطراف عسكرية داعمة للنظام، وربما يكون مفتعل من قبل النظام ذاته، بعد أن غادر وزير الدفاع حفل التخريج قبل وقوع الهجوم بوقت قصير.