تقارير: "السورية للتجارة" تاجر يسعى للربح والشارع ﻻ يثق بها - It's Over 9000!

تقارير: "السورية للتجارة" تاجر يسعى للربح والشارع ﻻ يثق بها

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

انتقدت تقارير إعلامية موالية، المؤسسة السورية للتجارة، بأنها نسيت دعم المواد، واتهمت بأنها تحولت لتصبح تاجرا يسعى للربح" باعترافات من مسؤولين تابعين للنظام.

وعلق موقع "الليرة اليوم" الموالي، بأن الآمال تضمحل بافتتاح دورة جديدة لتوزيع المواد المقننة من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، شيئا فشيئا عقب مضي أكثر من ثمانية أشهر على افتتاح الدورة السابقة.

ولم يعد الأهالي في سوريا يعولون على التدخل "الإيجابي" من السورية للتجارة عند حدوث أي ارتفاعات للأسعار في السوق التي لم تعد تطرح هذا الشعار إلا في التصريحات أما على أرض الواقع فهو شبه غائب. وفقا لذات التقرير.

ومن المفترض أن يتم افتتاح دورة توزيع مواد مقننة جديدة باعتبار أن هناك شرائح مازالت تستخدم البطاقة الإلكترونية وبحاجة للدعم التمويني، خصوصاً أن هناك بنداً واضحاً وصريحاً في الموازنة ينص على ضرورة الدعم التمويني سواء للمواد الأساسية مثل السكر والرز أو الدعم بالمشتقات النفطية، لذا لابد على وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك افتتاح دورة توزيع مواد مقننة جديدة. بحسب تصريحات عضو ما يسمى بـ"مجلس الشعب" التابع للنظام، زهير تيناوي.

وكانت وزارة التجارة الداخلية، التابعة للنظام، أعلنت منذ مدة ولأكثر من مرة عن نيتها افتتاح دورة توزيع جديدة في مطلع شهر أيلول الجاري، لكن على ما يبدو، وبحسب تيناوي، فإن أسعار هذه المواد التموينية في السوق والتي تعتبر غير مضبوطة هي التي منعت السورية للتجارة من افتتاح دورة جديدة وبيعها بالسعر المدعوم من قبلها.

واعتبر تيناوي أن انفلات الأسعار في السوق الذي أوصل أسعار المواد الأساسية لأرقام كبيرة غير منطقية مثل الزيت والرز والسكر وغيره سببه أن الكلف الحقيقية غير معروفة وواضحة ومغايرة للكلف المتداولة.

وانتقد تيناوي دور السورية للتجارة، وقال؛ "لم يعد للسورية للتجارة أي دور إيجابي منذ مدة طويلة وأصبحت اليوم عبارة عن تاجر مثل كل التجار في السوق همها الربح أكثر من اهتمامها بتوزيع وإيصال المادة إلى مستحقيها".

وتجمع اﻵراء بمناطق سيطرة النظام، أنه لم يعد الهامش كبيرا بين أسعار بعض المواد التي طرحتها السورية للتجارة للبيع عبر البطاقة الإلكترونية من دون رسائل وبين أسعار مبيع هذه المواد في السوق حتى إن أسعار بعضها مثل أسعار السوق.

بل إن الأسعار في بعض الأسواق اليوم، وبحسب التيناوي، أقل من الأسعار في السورية للتجارة.

وانتقد كذلك تيناوي وزارة التجارة الداخلية، وكشف عن عدم وجود أي رؤية لديها لتطوير عمل هذه المؤسسة لتأخذ دورها الحقيقي في التدخل الإيجابي بالنسبة للمواد الأساسية.

للمزيد اقرأ:

محللون يفتحون النار على "السورية للتجارة": تخلق الأزمات وتتدخل لحلها

https://baladi-news.com/ar/articles/80289

واقرأ أيضا

خبير اقتصادي: المؤسسة السورية للتجارة أوقعت الفلاح بخسائر متتالية

https://baladi-news.com/ar/articles/94207/*

واقرأ أيضا

نائب بما يسمى مجلس الشعب يتهم "السورية للتجارة" بالفشل والإخفاق

https://baladi-news.com/ar/articles/96133

واقرأ أيضا

فضيحة اقتصادية.. صفقات وهمية بالمليارات في المؤسسة السورية للتجارة فرع حلب

https://baladi-news.com/ar/articles/96790

واقرأ أيضا

اتهامات تطال "السورية للتجارة" لعجزها عن التدخل الإيجابي والتحكم بسعر البطاطا

https://baladi-news.com/ar/articles/96948

مقالات ذات صلة

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

غارات إسرائيلية على القصير بريف حمص

"صحة النظام" تبدأ استجداء الدعم على حساب اللاجئين اللبنانيين

نظام الأسد يطلق النار على مدنيين حاولوا كسر حصار مخيم الركبان

"التايمز" تكشف أسباب سعي إيطاليا لإعادة العلاقات مع نظام الأسد