ما حقيقة تهجم موظفين أتراك على أحد مباني التربية في مدينة الراعي بحلب؟ - It's Over 9000!

ما حقيقة تهجم موظفين أتراك على أحد مباني التربية في مدينة الراعي بحلب؟


بلدي نيوز - حلب (عبد القادر محمد)

نفى مصدر مطلع لبلدي نيوز، جميع الأنباء الواردة عن تهجم موظفين أتراك، على أحد مكاتب مديرية التربية في بلدة الراعي بريف حلب الشمالي، أول أمس الجمعة 15 سبتمبر/أيلول.

وانتشرت أنباء خلال الساعات الماضية تفيد بأن موظفين أتراك تهجموا على أحد مباني مديرية التركية في بلدة الراعي، وأسقطوا الشعارات العربية المعلّقة، بما فيها علم الثورة السورية، وسط مساعٍ لاستملاك المكتب وطرد الموظفين السوريين.

وقال مصدر من مديرية تربية الراعي -رفض ذكر اسمه- لبلدي نيوز، إن جميع ما أشيع عن إهانة علم الثورة من قبل الموظفين الأتراك العاملين بداخله، أمر منفي جملة وتفصيلاً.

وأوضح أن ما جرى في حقيقة الأمر هو قيام الموظفين الأتراك بتغيير لوحة تعريفية في أحد المباني التابعة للتربية في الراعي، إذ تم استبدالها من "مركز التفتيش التربوي" إلى "مركز التوجيه التربوي".

ونوه المصدر إلى أن اللوحة التعريفية تضم علم الثورة وعلم تركيا سويةً، مؤكدا أنه من غير الوارد أن يدوس تركي لوحة تحمل علم بلاده على الأقل.

وكان صدر بيان عن الهيئة العامة الثورية في حلب، أكدت فيه أن موظفين أتراك هاجموا على مكتب الرقابة والتفتيش التابع لمديرية التربية في مدينة الراعي شمال حلب، وأنهم أسقطوا اللافتة، وداسوا عليها وعلى الشعارات المدونة عليها، بما في ذلك علم الثورة السورية، ومن ثم استبدلوا أقفال المكتب من أجل منع الموظفين السوريين من الدخول، وفقاً للبيان.

وطالب بيان الهيئة وقتها، جميع الثوار من سياسيين وعلى رأسهم الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، ومن عسكريين وعلى رأسهم الجيش الوطني ومن نشطاء بمختلف توجهاتهم ومناطق نشاطهم، بالعمل على صيانة وحفظ حقوق المواطن السوري بالحرية والكرامة.

مقالات ذات صلة

لافروف"اختلاف المواقف بين دمشق وأنقرة أدى إلى توقف عملية التفاوض"

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي

لمناقشة العملية السياسية في سوريا.. "هيئة التفاوض" تلتقي مسعود البرازاني

"رجال الكرامة" تعلن إحباط محاولة لتصفية قاداتها

تقرير يوثق مقتل 27 شخصا خلال تشرين الأول الماضي في درعا