بلدي نيوز
سيطرت قوات النظام على مؤسسة البراد الآلي في حي المساكن، وهو أحد مقرات ميليشيا الدفاع الوطني في الحسكة، إضافة إلى المقر الرئيسي للدفاع الوطني الكائن في الشارع المؤدي الى شارع القضاة، كما حاصرت الفيلا الخاصة بقائد الدفاع الوطني "عبد القادر حمو"، بهدف إجباره على تسليم نفسه، وفقا لموقع "أثر برس" الموالي.
وقال الموقع الموالي للنظام السوري، إن الإجراءات تأتي بعد التوتر الذي شهدته الحسكة في شهر آب الماضي، نتيجة اعتداء "حمو" على عبدالعزيز المسلط أحد شيوخ قبيلة الجبور في الحسكة، ما تسبب بحالة من التوتر الأمني والاستنفار لقبيلة الجبور في المحافظة.
وأعلنت حينها قيادة ميليشيا "الدفاع الوطني" إعفاء "حمو" من منصبه وتعيين نائبه بديلاً عنه، فيما طالبت القبيلة بعد ذلك بإخراج "حمو" من المربع الأمني ومحاسبته في دمشق، إلّا أن الأخير لم يلتزم بقرار الإقالة ولم ينتقل إلى دمشق، وفقا للموقع.
ونقل عن مصادر، قولها "زارت مؤخراً لجنة مؤلفة من عدة ضباط في الأمانة العامة لقيادة ميليشيا الدفاع الوطني في دمشق، محافظة الحسكة للتحقيق بالتجاوزات التي ارتكبها الحمو، وغادرت بعد أربعة أيام دون أي تسريب عن مجريات التحقيق وانتشار معلومات تتحدث عن نقل قائد الدفاع الوطني إلى خارج المحافظة، إلا أنه "مازال في منزله القريب من المقر الرئيسي للدفاع الوطني".
وأقدم "حمو" في يوم الإثنين 11 أيلول الجاري، على تفجير عبوتين ناسفتين في أراضي "حبو" عند الساتر الفاصل بين مناطق سيطرة النظام و "قسد" داخل المدينة، كما نفّذ عرضاً عسكرياً في شوارع المدينة عند الفجر، على خلفية انشقاق أربعة عناصر من قادة المجموعات في الدفاع الوطني، وانسحابهم بآلياتهم وتوجههم إلى" القائد العسكري لمحافظة الحسكة ورئيس اللجنة الأمنية" في المحافظة، ما أدى إلى استنفار قوات النظام في المدينة تحسباً لأي طارئ، وفقا للموقع.