بلدي نيوز
حلقت أجور الفلاحة في محافظة السويداء، الخاضعة لسيطرة النظام، جنوب البلاد، مع بدء موسمها، وفق تقارير إعلامية رسمية موالية.
وبات مزارعو السويداء، يحتاجون ميزانية مالية كبيرة، لحراثة أراضيهم الزراعية، خاصة مع بدء العد العكسي لموسم فلاحة الأراضي، وبعد أن انتهى المزارعون من موسم حصاد محاصيلهم الحقلية ” الصيفية” والبدء بإعداد العدة لدورات زراعية جديدة. وفق تقرير لصحيفة "تشرين" الرسمية الموالية.
وارتفعت أجور الجرارات الزراعية والعزاقات، حيث وصلت إلى 75 الف ليرة لساعة الفلاحة الواحدة على العزاقة، و80 ألف ليرة لساعة الجرار الزراعي.
ويبرر أصحاب الجرارات الزراعية أن ارتفاع أجور الفلاحة ذو المنحى المتصاعد أوجدها عدم توافر مادة المازوت لهم بالسعر النظامي، واضطرارهم لشرائها من السوق السوداء بأسعار مرتفعة، وهذا ينطبق أيضأ على أصحاب العزاقات المحرومين أصلاَ من الحصول على بطاقات إلكترونية ما أبقى السوق السوداء مقصدهم الأول والأخير.
ولم يحصل أصحاب الجرارات على مخصصاتهم من المازوت منذ سنتين، بذريعة عدم وصول رسائل التعبئة لهم، وفقا لتصريحات رئيس اتحاد فلاحي السويداء، التابع للنظام، طلال الشوفي.
وأرجع الشوفي عدم حصول أصحاب العزافات على مادة المازوت، لعدم وجود طريقة قانونية تخولهم الحصول على المادة بالسعر النظامي، لكونهم ما زالوا دون بطاقات إلكترونية لتاريخه، ما دفعهم لشراء المازوت من السوق السوداء، الأمر الذي ارتد عكسا على المزارعين.
كما اعتبر الشوفي أن أولوية توزيع مادة المازوت مع بدء موسم زراعة المحاصيل الحقلية المبكرة هي لمزارعي القمح والشعير.
يشار إلى أن محافظة السويداء تئن تحت وطأة الظلم الذي تمارسه حكومة النظام، وانتفضت مؤخرا مطالبة بإسقاط "اﻷسد".