بلدي نيوز
بحث وفد كندي مؤلف من سياسيين وقانونيين مع "الإدارة الذاتية" التابعة لقوات "قسد" كيفية ترحيل مواطنيه ومواطنين الأجانب من عوائل تنظيم “داعش” إلى دولهم.
وجاءت هذه المباحثات خلال زيارةٍ رسمية أجراها الوفد الكندي الخميس الفائت إلى دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، وفقاً لإعلان دائرة الإعلام في القامشلي أمس الاثنين 28 آب.
وضم الوفد الكندي عدد من السياسيين والقانونيين والمثقفين، والذي كان برئاسة السيناتور في مجلس الشيوخ الكندي كيم بات.
وقال الوفد الكندي، إننا "نحتاج لرؤية جهود فعلية لضمان ترحيل الكنديين والمواطنين الأجانب الآخرين من سوريا، ولكن بالتحديد بالنسبة لنا هم الكنديين المقيمين في المخيمات ومراكز الاحتجاز، يجب أن تلعب كندا دوراً في تحقيق هذا".
وأردف "نعلم أن الإدارة الذاتية تمضي قدماً بجهود مهمة لمحاولة الشروع في محكمة محلية لمرتكبي جرائم ضد حقوق الإنسان، وهذا تحدي هائل نظراً لنطاق وخطورة الجرائم التي وقعت هنا، كندا أو الدول الأخرى يجب أن تساعد في هذه المسألة".
وأضاف الوفد أن الترحيل والمحاكمات المحلية ومحكمة دولية، سيكون هذا البرنامج هو الأصح لتحقيق العدالة، وسيبذل وهذا الوفد كل ما في وسعه لضمان أن تلعب كندا دوراً مركزياً في تقدّم هذا البرنامج.
وبحسب منظمة "هيومن رايتس ووتش" يوجد أكثر من 43 ألف أجنبي، بينهم 27 ألفاً و500 قاصر، محتجزون في المخيمات الخاضعة لسيطرة قوات "قسد" شمال شرق سوريا، يتوزّعون بين رجال موقوفين في سجون، ونساء وأطفال محتجزين في مخيمي الهول وروج.
في 14 من آب الحالي، أعلنت "الإدارة الذاتية" التابعة لقوات "قسد" عن نيتها إنشاء مراكز خاصة لتأهيل وتعليم القصّر من سجناء تنظيم "داعش" في مناطق نفوذها.