بلدي نيوز
دفع الخوف من تسريب فضيحة جنسية، أحد الشبيحة البارزين في مدينة حلب، للإفراج عن أحد المعتقلين في سجن صيدنايا.
وذكر الناشط "نبيل عثمان" في منشور على صفحته في فيسبوك، أن "الشبيح" حسن بري توسط مؤخرا للإفراج عن أحد المعتقلين في سجن صيدنايا.
وأضاف أن "بري" استجاب لمطالب فريق من الناشطين بعد تهديده بتسريب فيديو جنسي له، على شاكلة فيديو "مريومة" للممثل أحمد رافع، حيث وقع "بري" بفخ نصب له عبر التواصل معه على مواقع التواصل الاجتماعي باسم فتاة قبل عدة أشهر، الأمر الذي صدقه "بري" فقام بتعرية نفسه أمام الكاميرا وإطلاق الكلمات النابية والجنسية.
ونشر الناشط صورة لبري وهو يرتدي ملابس داخلية خلال حديث على منصة تواصل اجتماعي، ليؤكد صحة قصته.
وفي مقابلة مع "موقع أورينت"، أكد "عثمان" أن الفريق قام بالاتصال ببري ومواجهته بتسجيلات فيديو تم تسجيلها له، فعرض عليهم مبلغا ماليا مقابل عدم نشرها.
وأضاف أن الفريق رفض العرض المالي وطلب الإفراج عن المعتقلين بدلا من ذلك، حيث وافق "بري" على ذلك، مشيرا إلى أنه قادر فقط على إطلاق سراح معتقل واحد وليس أكثر، وإلا سيتم الكشف عنه.
وقدم الفريق اسم معتقل من ريف دمشق لبري، وتم نقله بواسطة "بري" من سجن صيدنايا بعد 3 سنوات من اعتقاله، إلى سجن السويداء، ثم أطلق سراح الشخص بعد نحو شهرين، حيث تمكن من العبور إلى لبنان قبل يومين فقط.
تجدر الإشارة إلى أن حسن بري هو أحد أبرز شبيحة عائلة بري في حلب، والتي ارتكبت العديد من المجازر ونهبت منازل الأهالي وممتلكاتهم على مر السنوات السابقة.
