بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
شهد قطاع الدواجن، في مناطق سيطرة النظام، خسائر وصفت رسميا بـ"المرعبة" نتيجة ﻹهمال حكومة النظام لهذا القطاع، خاصة مع موجة الحر الذي تشهده البلاد، وعدم تقديم المساعدات.
وأدت موجة الحر الشديد إلى نفوق عشرات الآلاف من الدواجن مخلفة وراءها خسائر فادحة، وفق تقارير إعلامية موالية.
وكشف مدير عام المؤسسة العامة للدواجن، التابعة للنظام، سامي أبو دان، أن الوضع أسوأ مما نتوقع، وهناك خسائر كبيرة طالت قطاع الدواجن والمربون في حالة يرثى لها.
ولم يقدم أبو دان أرقاما واضحة حول قيمة وكميات الخسائر، التي طالت هذا القطاع وقال؛ "لا نستطيع تحديد الكميات لكن بإمكاني التأكيد أنها مرعبة، وقد وصلت ببعض مداجن القطاع الخاص إلى 60 أو 70 بالمئة من عدد القطيع، لأن موجة الحر جاءت فجأة علما أن الفترة الحالية حسب المناخ السنوي العام هي فترة تحسن في إنتاج قطاع الدواجن".
كما كشف أبو دان انخفاض بكميات الإنتاج للدجاج البياض تراوحت بين 4 إلى 6 بالمئة وفي بعض الأماكن هناك نفوق نسبته بين 8 إلى 13 بالمئة من عدد القطعان وذلك حسب المحافظة، بحسب تصريحه لصحيفة "الوطن" الموالية.
وكشف عضو لجنة مربي الدواجن، الموالية للنظام، مازن مارديني، أنه وعلى الرغم من الإجراءات الاحترازية التي يقومون بها بسبب ارتفاعات درجات الحرارة، إلا أن الخسائر كبيرة جدا بل هي دمار ضرب قطاع الدواجن.
واتهم حكومة النظام بإهمال قطاع الدواجن وقال؛ "إن ما يحدث معاناة حقيقية يواجها القطاع من دون أي مساعدة من الجهات الحكومية".
وكشف مارديني أن تكاليف التبريد مكلفة جدا والمحروقات غير مؤمنة، كما أن بعض المداجن تجهيزاتها بسيطة وغير مجهزة لمثل ارتفاع كهذا بدرجات الحرارة.
وطالب مارديني بضرورة تدخل الجهات المعنية لحماية قطاع الدواجن قبل فوات الأوان.
وفي تقرير صحيفة "تشرين" الرسمية الموالية، كشف عضو لجنة مربي الدواجن، التابعة للنظام، شعبان محفوض، أن موجة الحر الشديدة إلى نفوق ما يزيد على 50 بالمئة من فروج المداجن.
وتوقع محفوض أن تشهد أسعار الفروج انخفاضا، وسيزيد ذلك الأمر من خسارة المربين وخروج الكثير منهم من كار التربية.
كما زعم محفوض أن الفروج يباع حاليا بأقل من التكلفة بما يزيد على 5 آلاف ليرة، وطالب بضرورة دعم المربين بحوامل الطاقة والأعلاف، لإنقاذ ما تبقى من قطعان الفروج.
باعتراف رسمي.. 80 بالمئة من مربي الدجاج باتوا خارج العملية الإنتاجية