بلدي نيوز
قتل صحفي ومراسل سوري عمل في إعلام النظام السوري، تحت التعذيب في سجون النظام بعد عام على خطفه مع صحفي آخر، من قبل مجموعة مسلّحة موالية للنظام في مدينة إزرع شرقي درعا.
ونقل موقع تلفزيون سوريا المعارض عن مصدر مقرب من عائلة الصحفي "إن المراسل الحربي التابع للنظام، خليل إبراهيم الموسى، قتل تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري بريف دمشق، بعد اعتقال دام عاما".
وأوضح المصدر، أن الموسى تعرض في بادئ الأمر لعملية اختطاف بعد دهم منزله في مدينة إزرع من قبل مجموعة مسلحة مرتبطة بميليشيا حزب الله اللبناني يتزعمها القيادي حسام القباطي، في شهر آب من عام 2022.
وبحسب المصدر، فإن عناصر القباطي اعتدوا على الموسى وعائلته ضرباً بشكل مبرح ثم أطلقوا النار على قدمه واختطفوه، وجرى بعد ذلك تسليمه لقسم الأمن العسكري في مدينة إزرع، حيث نقل بعدها إلى سجن صيدنايا العسكري، وأخبر النظام ذويه بالقدوم إلى مشفى تشرين العسكري بدمشق لتسلّم جثمانه، يوم الخميس 10 من آب.
وجاءت عملية اختطاف الموسى بسبب منشورات له تفضح شخصيات تعمل في تجارة وتهريب المخدرات، من بينهم ربيع القباطي، وجلال الحلقي، المرتبطان بإيران والنظام السوري، وفقا للموقع.
وينحدر القباطي من مدينة إزرع، ويتزعم مجموعة مسلّحة معظم عناصرها من أصحاب السوابق الجنائية، تتلقى أوامرها بشكل مباشر من شعبة المخابرات العسكرية، وترتبط بميليشيا حزب الله اللبناني.
ويعتبر القباطي أحد القياديين المسؤولين عن ملف اغتيال المعارضين في ريف درعا الشرقي، وملف تجارة وتهريب المخدرات في المنطقة، وفقا لذات المصدر.