بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
لجأ أصحاب المحال التجارية، في سوريا إلى "الخيوط" لـ"تحزيم رزم المال"، بعد ارتفاع ثمن "كيس المطاط".
وتراوح سعر كيلو المطاط ما بين 50 إلى 100 ألف ليرة حسب جودته.
وسبب اللجوء إلى تحزيم المال من طرف أصحاب المحال والتجار، يرجع لعدم قبول البنوك المال بشكل غير منظم، كما أن التاجر لا يقبل أخذ المال دون ترتيب و"تمطيط"، وبعد ارتفاع أسعار الصرف وغلاء الأسعار، فإن أي فاتورة باتت لا تقل عن مبلغ خمسة ملايين ليرة.
وتكشف بعض التقارير أن “كثيرا من التجار يلجؤون لتحزيم مبلغ كبير بمطاطة واحدة، أو أحيانا إصلاح مطاطة مهترئة، أو وضع المال في كيس رغم ارتفاع ثمن الأكياس أيضا”.
في حين يلجأ تجار آخرون لوضع المال في علب القهوة السريعة الفارغة، حيث تتسع كل علبة لمليون ليرة من الفئات الجديدة، بينما يحتاج المليون من الفئات القديمة لعلبتين.
ويسعى التجار وأصحاب المحلات إلى تقليل النفقات والتكاليف، التي تسهم في تخفيض هامش الربح المتاح.
ويعتبر لجوء التجار إلى مثل تلك البدائل، وفق خبراء في المجال اﻻقتصادي، أحد مؤشرات التضخم في مناطق سيطرة النظام.