بلدي نيوز
انضم مجموعة من الفنانين السوريين المعارضين منهم والمؤيدين للنظام السوري، إلى حملة التضامن مع مرضى السرطان في الشمال السوري، عبر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين جميع المعنيين بالنظر إلى حالهم.
ونشرت الفنانة المعارضة "ليلى عوض" مقطع فيديو على صفحتها في فيس بوك، طالبت فيه جميع المنظمات والدول المعنية، بالنظر في حال المصابين في سوريا، وإيجاد مخرج لهم للخلاص من آلامهم.
وقالت عوض إن "هذا النداء ليس لإنقاذ الأطفال المرضى فقط، بل لإنقاذ مرضى السرطان من كبار السن، والمصابين بأمراضٍ مزمنة أخرى".
واعتبرت عوض أن هؤلاء الأطفال أبرياء، ودفعوا الثمن باهظاً، مشيرةً إلى أنه لا يوجد مستشفيات مجهّزة، في الشمال السوري، كما أنه لايوجد طاقم طبي كبير أو حتى الأدوية الضرورية، لعلاج المرض.
وتفاعلت الممثلة "عزة البحرة" مع المصابين في منطقة إدلب البالغ عددهم 3200 حالة، ووصفت الصمت الدولي إزاء هؤلاء المصابين بـ"الصمت القاتل".
وانضم أيضاً الممثل المعارض مكسيم خليل أيضا إلى الحملة، ونشر منشورين عبر خاصّية "ستوري" في "إنستغرام"، تضامناً مع المرضى، جاء في إحدهما فيديو لمجموعة صور لأطفال مرضى، مكتوب عليه "لكل مريض سرطان منعه الزلزال من العلاج، هذه الحملة لك"، بالإضافة إلى هاشتاغ "أنقذوا مرضى السرطان في إدلب".
وناشد الفنان المعارض "عبدالحكيم قطيفان" أيضاً عبر فيديو نشره على صفحته في فيسبوك، الحكومة التركية، ومنظمة الصحة العالمية، وكل الجمعيات الخيرية في أميركا، أوروبا والخليج العربي، لعدم التخلّي عن الأطفال المرضى.
وأكّد في الفيديو أن عدد المرضى يزداد، وأن هؤلاء ليسوا أرقاماً، بل هم أطفال من لحم ودم، مصابون بالسرطان في الشمال السوري، ومتروكون بلا علاج أو عناية طبية.
أمّا الفنان الموالي طلال مارديني فقد تضامن عبر منشور على صفحته في فيسبوك" باللغتين العربية والتركية، كتاب فيه "الأمل موجود.. والدليل أنت"، إلى جانب هاشتاغ عالجوا مرضى إدلب.
بدوره، أبدى الفنان الموالي بشار إسماعيل تعاطفه مع مرضى السرطان في إدلب عبر منشور له على فيس بوك، معتبراً أن أطفال إدلب والشمال السوري وما يعانون من آلام السرطان، هم ضحية لما وصفه بـ "سفالات المنظمات" التي تدعي الإنسانية.
وطالب في منشوره المجتمع الدولي بتأمين الدواء والعناية بهم، معتبراً أن الحيوانات تمتلك من الإنسانية أكثر ألف مرة من كل المنظمات الدولية، التي تتشدق بحقوق الإنسان، مختتماً منشوره بالقول "أنقذوا أطفال إدلب إن كنتم مؤمنين".
وتحت وسم "أنقذوا مرضى السرطان" المترجم لعدة لغات، تفاعل طيف واسع من الصحفيين والإعلاميين والنشطاء السوريين، لتذكير العالم والجهات الطبية الدولية ذات الصلة، بحاجة مرضى السرطان في شمال غرب البلاد لتلقي العلاج على وجه السرعة.
وطالب المشاركون بالحملة، الحكومة التركية بضرورة فتح أبوابها أمام مرضى السرطان في المنطقة، لا سيما أن هذه المناطق خالية من بعض التجهيزات اللازمة لعلاج المرضى من جهة، وكون تركيا هي الجهة الحدودية الوحيدة مع شمال غرب سوريا، ومن الضروري التزامها بواجبها الإنساني باستقبال هؤلاء المرضى.