بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
علّقت مؤسسة الدفاع المدني السوري، على حادثة استهداف قوات النظام السوري أحد متطوعيها بصاروخ حراري موجه في ريف حلب الغربي، يوم أمس الثلاثاء 11 تموز/ يوليو.
ووصفت المؤسسة الحادثة بأنها "جريمة إرهابية"، مشيرةً أن الهجوم المزدوج تركز باستهدافه سيارةَ فريق إنقاذ في الدفاع المدني السوري بصاروخ موجه أثناء تفقد الفريق أماكن تعرضت لقصف مدفعي من قبل قوات النظام جنوب شرقي مدينة الأتارب غربي حلب، مساء يوم الثلاثاء 11 تموز، ما أدى لاستشهاد المتطوع "عبد الباسط أحمد عبد الخالق".
واعتبر بيان المؤسسة بأن هذه الجريمة الإرهابية هي تذكير صارخ بالأخطار الهائلة التي يواجهها متطوعو الدفاع المدني السوري والعمال الإنسانيون في سوريا، لافتاً أن الهجوم لا ينتهك مبادئ القانون الدولي الإنساني فحسب، بل هو أيضاً تقويض لجهود العمل الإنساني وإنقاذ الأرواح.
وأكّدت على استمرار عمل المؤسسة في مساعدة المدنيين وإنقاذ الأرواح على الرغم من المخاطر والتهديدات التي يواجهها متطوعي الخوذ البيضاء.
ولفتت إلى أن عدد متطوعي المؤسسة الذين فقدوا أرواحهم وكانوا ضحايا هجمات مزدوجة من قبل النظام السوري وروسيا خلال إنقاذهم للمدنيين بلغ حتى الآن 306 متطوعاً.
ودعت المؤسسة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وجميع الأفراد الذين يقدّرون مبادئ الإنسانية إلى السعي بشكل حازم لوضع حد لهذه الهجمات والجرائم واتخاذ خطوات فورية لضمان حماية وسلامة متطوعينا ليتمكنوا من أداء واجباتهم الإنسانية، والعمل الجاد لمحاسبة نظام الأسد على جرائمه بحق السوريين ليتحقق السلام في سوريا.
