الكشف عن سجن سري للحزب على الحدود السورية اللبنانية - It's Over 9000!

الكشف عن سجن سري للحزب على الحدود السورية اللبنانية


بلدي نيوز

كشف موقع أورينت نقلاً عن أحد المعتقلين السابقين من قبل حزب الله اللبناني أثناء دخوله الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية، عن سجن سري للمليشيات قرب الحدود السورية - اللبنانية.

وبحسب شهادة أحد المعتقلين السابقين المدعو "منير القادري": فإن "سجن الجرود" وفق ما أطلق عليه، هو المكان الذي يتم فيه اعتقالهم بعد رحلة الفرار من جحيم الأسد وميليشياته باتجاه لبنان، مؤكداً أنه بعد اعتقاله وجد نفسه بقبضة ميليشيا حزب الله التي قامت بزجه في السجن ومارست أشد أنواع التعذيب الوحشي بحقه.

وبحسب القادري فإن السجن ليس قديماً جداً، مرجحاً أن يكون قد تم إنشاؤه عام 2020.

ووفقاً لـ"القادري" فإن السجن يقع في الجرود الواصلة بين بلدة قارة وبلدة عرسال اللبنانية بمنطقة وادي الزمراني، كما إنه يتم احتجاز المقبوض عليهم في مكان تحت الأرض يعتقد أنه أحد مخابئ الميليشيا في المنطقة.

وأشار إلى أنه تم اعتقاله خلال محاولته دخول لبنان بشكل غير شرعي سنة 2021 سيراً على الأقدام برفقة أحد المهربين، حيث بدأ عناصر ميليشيا الحزب بإطلاق الرصاص من حوله ثم عاجلوه بضربة على رأسه سقط إثرها فاقداً الوعي.

وأكمل القادري حديثه لأورينت؛ أنه عندما أفاق وجد نفسه مكبلاً داخل قبو مظلم جداً، وبقي على هذه الحال لساعات قبل أن يدخل اثنان من المحققين يتحدثان الإيرانية برفقة عنصر لبناني يعمل كـ (مترجم)، وبدؤوا بطرح الأسئلة عليه، فيما يخص مكان إقامته وسبب دخوله إلى لبنان، كما كان تركيزهم منصباً حول ما إذا كان عسكرياً أو معارضاً للأسد.

ولفت القادري إلى أنه تم اعتقاله لمدة أسبوعين قبل أن يتم تسليمه لاحقاً إلى فرع أمن الدولة بدمشق، وتعرض خلالها لتعذيب وحشي وإجرام لا يمكن وصفه، حيث تم ضربه بالقضبان الحديدية والمعاول. 

وتابع أن أحد السجناء ويدعى (كرمو) تلقى هو الآخر ضربة بعصا على رأسه تسببت له بارتجاج دماغي وأفقدته حاسة الشم تماماً، في حين تم قطع إصبع معتقل آخر بعد أن رفض التوقيع والبصم على اعترافات كاذبة تفيد بأنه كان ينقل المتفجرات إلى لبنان.

وأكد المصدر أنه وخلال التحقيق معه والبصم على أقواله، لمح أوراقاً بحوزة المحققين الإيرانيين، تماماً كمحاضر جلسات التحقيق، التي تستخدمها الفروع الأمنية في سوريا، إضافة إلى محاضر خاصة بمخابرات الجيش في لبنان..

وبدأ الجيش اللبناني منذ مطلع العام الجاري بحملات دهم لمناطق السوريين بأعداد كبيرة، أدت إلى احتجاز جماعي طال العشرات.

وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إنها وثّقت عمليات الإعادة للقسرية بحق ما لا يقل عن 168 لاجئا سوريا في لبنان، قرابة ثلثهم من الأطفال والنساء، 2 منهم اعتقلا في منطقة المصنع الحدودية من قبل مفرزة تابعة "للأمن العسكري" في قوات النظام.

وشددت على أن أية عملية إعادة قسرية للاجئين السوريين في ظل بقاء النظام السوري، وببنية أجهزته الأمنية المتوحشة، هو انتهاك للقانون العرفي الملزم لجميع دول العالم.

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//