لدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
اعتبرت منظمة منسقو استجابة سوريا في بيان لها اليوم الأحد 25 حزيران/ يونيو، أن غياب الملاحقات القانونية عن الجرائم التي ترتكبها قوات النظام السوري وروسيا، بحق المدنيين في محافظة إدلب، والانتهاكات المستمرة من قبل ما يسمى الضامن الروسي، ساعده على ارتكاب المزيد من الانتهاكات وعمليات التصفية الممنهجة، بحق السكان المدنيين في محافظة ادلب.
ولفت التقرير إلى أن الطائرات الحربية الروسية أقدمت على استهداف عدة مناطق في شمال غرب سوريا، من بينها مناطق مكتظة بالسكان المدنيين وأحياء سكنية وأسواق شعبية، أبرزها مدينة جسر الشغور ومدينة إدلب، إضافة إلى مناطق اخرى بريف إدلب الجنوبي وريف اللاذقية، خلفت كحصيلة أولية أكثر من 11 ضحايا من المدنيين وإصابات آخرى تجاوزت 34 مصابا.
وأشارت إلى أن مناطق جسر الشغور وأطراف مدينة إدلب، سجلت حركة نزوح للمدنيين علماً أنها من أكثر المناطق التي استقبلت المتضررين من الزلزال السابق، وتوجهت عشرات العائلات إلى مناطق مختلفة آمنة نسبياً، خوفاً من عودة الاستهدافات إلى تلك المناطق.
وأدان التقرير الاستهداف المباشر للمدنيين ضمن المدن والقرى، والتي من شأنها إفراغ تلك المدن والبلدات من سكانها في خطوة لإحداث تغيير ديموغرافي في المنطقة.
وأشارت إلى إن لغة الإدانات الروتينية من قبل المنظمات الدولية والحقوقية والمجتمع الدولي، لم تعد مجدية في إيقاف الأعمال الإرهابية التي تقوم بها قوات النظام السوري وروسيا، ولابد من تقديم المسؤولين عن تلك الأعمال الوحشية إلى المحاكمة والمحاسبة القانونية، ضمن المحاكم الدولية لجرائم الحرب.
وأكدت مواصلة فرقها المختصة في توثيق جميع الانتهاكات بحق السكان المدنيين في محافظة إدلب، لتقديم المسؤولين عن تلك الانتهاكات للمحاكم الدولية.