بلدي نيوز
دعت الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الأحد 18 يونيو/حزيران، الأمم المتحدة إلى فتح تحقيق لكشف ملابسات غرق القارب على سواحل اليونان.
ودعا بيان الحكومة، الأمم المتحدة لفتح تحقيق نزيه وشفاف لكشف ملابسات هذا الحادث، ومحاسبة كل من يثبت مسؤوليته عن ذلك.
واعتبر بيان الحكومة ان العالم أجمع على دراية أن "نظام الأسد" هو المسؤول الأول عن تلك الفاجعة، وكل ما تعرض له الشعب السوري بعد الاستبداد والإجرام الممنهج وهو الذي دمر بيوتهم وملأ بهم السجون والمعتقلات.
وأوضح البيان أن ما حصل يؤكد أنه لا يمكن أن تنتهي مأساة الشعب السوري أو أن يتحقق الأمن والاستقرار بالمنطقة إلا بزوال هذا النظام عبر تحقيق الانتقال السياسي، وفقاً لمبادئ الشرعية الدولية.
وارتفعت حصيلة ضحايا القارب الغارق قبالة سواحل اليونان إلى 78 ضحية قضوا غرقا، من المهاجرين غير الشرعيين بينهم سوريين، في حين تقدر مصادر عدد المفقودين أكثر من 500 شخص.
وقالت وسائل إعلام يونانية، إن السلطات اليونانية عثرت على 77 جثة معظمها من الرجال، في حين أنقذت 104 أشخاص آخرين.
وقالت مصادر، إن القارب انطلق من مدينة طبرق الليبية باتجاه إيطاليا، وأن من بين الضحايا سوريين معظمهم من درعا والسويداء.
وكانت حذّرت منصة "هاتف الإنذار" التي تتلقى نداءات الاستغاثة من المهاجرين في البر والبحر، من أن ترتفع حصيلة ضحايا هذا القارب الذي تلقت منه نداء استغاثة، وقال لهم المهاجرون إن القارب كان يحمل أكثر من 700 مهاجر.
وتشارك في عملية الإنقاذ فرقاطة من البحرية اليونانية، وطائرة ومروحية من سلاح الجو، وستة قوارب كانت تبحر في المنطقة.