بلدي نيوز
طالب صناعيو المواد الغذائية في مناطق النظام، من حكومة اﻷخير، جملة من المقترحات للحدّ من معاناتهم، وخاصة في ظل تقلب أسعار الصرف وارتفاع أسعار المحروقات وتعقد مشكلات التصدير والتمويل، وتعتبر هذه المطالب قديمة لم تجد بعد طريقها للحل باعتراف الصحف الموالية.
وطالب صناعيو المواد الغذائية برفع نسبة الربح الصناعي، وتثبيت أسعار المواد الأولية لدى بيان الكلفة على أساس السعر الرائج في الأسواق، والسماح باستيراد المواد الأولية الداخلة في الصناعات الغذائية، ومنها الحمص الحب والفول المصري والملوخية، والمواد الداخلة في صناعة الحلويات كالجوز والكاجو.
كما طالبوا بتصدير بعض المنتجات التي تصنع محليا، كمعلبات الحمص والبازلاء والفول الأخضر والفريكة، بالإضافة إلى المعكرونة والشعيرية، واستبعاد مادة السمسم من منصة التمويل لكون الحلاوة والطحينة هي مأكولات شعبية. بحسب تقرير لموقع "هاشتاغ" الموالي.
للمزيد اقرأ:
الصناعة السورية بين ارتفاع كلف الانتاج والتخبط الرسمي
كما قدم الصناعيون الموالون مقترحات متعددة وخاصة بدراسة تقنين تصدير المواد الأولية المنتجة محليا، وإمكانية السماح بتصديرها بعد تصنيعها، ومعالجة الروتين في الحصول على موافقات خاصة بإجراء التحاليل والموافقات الصحية، وخاصة لصناعة البوظة والحلويات التي تأخذ وقتا طويلا وتعرقل العملية الإنتاجية.
وكانت حكومة النظام أطلقت في شهر مايو/ أيار الماضي ما يسمى بـ"المشروع الريادي لتنشيط قطاع الصناعات الغذائية الزراعية السوري" الذي تنفذه منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية يونيدو ، بتمويل من الاتحاد الروسي.
يذكر أن الصناعة الغذائية في القطاع الخاص عانت العديد من المشكلات المختلفة مثله مثل بقية فروع الصناعة الوطنية الأخرى، ولم تخرج معظم اﻻجتماعات والمداوﻻت والمشاورات مع حكومة النظام عن حلول حتى تاريخه.
للمزيد اقرأ:
صحيفة رسمية تعترف: هناك مدراء فاسدون يتم تعيينهم في مناصب وأماكن أخرى مجددا