بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
شهدت أسعار البطاريات الخاصة بالإنارة، ارتفاعات حادة في أسعارها، وذلك في ظل انقطاع التيار الكهربائي، بمناطق النظام، وسط محاولات من المواطنين للبحث عن نوعياتٍ تخدم عمرا أطول، وتصلح لإنارة المنزل، وبسعر يتناسب مع المقدرة الشرائية.
ووصلت أسعار البطاريات الجافة والتي تستخدم للإنارة ما بين 85 ألف ليرة سورية لاستطاعة 7 أمبيرات، و 400 ألف ليرة للبطارية استطاعة 32 أمبيرا، وبطارية 50 أمبيرا 450 ألف ليرة والسعر في تزايد حسب السعة، و60 أمبيرا تراوح سعرها ما بين 550 إلى 600 ألف ليرة.
في حين تراوح سعر البطارية السائلة ذات الحجم 55 أمبيراً (وهي الأكثر طلبا) ما بين 350 إلى 400 ألف ليرة، وكلما زاد الحجم والسعة، زاد السعر إلى أن تصل إلى المليوني ليرة.
وبحسب تقرير لصحيفة "تشرين" الرسمية الموالية، لم تسلم بطاريات السيارة من موجة الغلاء، على اختلاف أنواعها وأحجامها، وأصبح استبدالها مكلفا، حيث تبدأ أسعارها من ٥٠٠ ألف إلى المليون ليرة وما فوق، حسب نوع السيارة، وتبعا للجودة وبلد المنشأ والفولت والأمبير.
وأرجع التقرير سبب ارتفاع أسعار البطاريات، إلى عدم ثبات سعر الصرف، ومشكلات إجازات الاستيراد والشحن البري والبحري، فكل نوع سيارة تناسبها بطارية معينة حسب منشئها، وذلك نقلا عن باعة قطع الغيار.
بالمجمل، تشهد الأسواق في مناطق النظام، خلال الأيام القليلة الماضية، قفزاتٍ سعرية هائلة، أربكت المواطن (المستهلك) والتاجر على حدّ سواء، وكشفت وفق آراء البعض عن عجز النظام في ضبط السوق، وخاصة مع الانهيار الحاد الذي تعيشه الليرة السورية، وتدني الرواتب وضعف القدرة الشرائية.
للمزيد اقرأ:
رغم جودتها المتدنية.. أسعار البطاريات تسجل أرقاما قياسية