بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشفت تقارير إعلامية موالية، عن بدء تنفيذ مشروع سياحي سوري – إماراتي في حلب، في حين كانت مديرية السياحة التابعة للنظام، "آخر من يعلم".
وبدأت شركة خاصة سورية – إماراتية تنفيذ مشروع على المحلق الغربي لمدينة حلب والذي يمتد من دوار الليرمون وحتى دوار الباسل.
وتداولت الصحف الموالية، نقلا عن صفحة "المشروع" على "الفيس بوك"، خبر تنفيذ المشروع الذي يهدف إلى "تعزيز القطاع الخدمي والترفيهي والسياحي بالإضافة للنهوض بمستوى الخدمات العامة التي تليق بأهالي هذه المدينة، وبرؤية جديدة وعصرية للفعاليات الترفيهية والخدمية".
واللافت أن مديرة السياحة التابعة للنظام، في حلب، نائلة شحود، نفت علمها بالمشروع أو حصوله على ترخيص سياحي.
وكذلك اﻷمر بالنسبة لعضو المكتب التنفيذي المختص في محافظة حلب، التابعة للنظام، ماجد طويل؛ نفى علمه بالمشـروع أو بأية تفاصيل عنه، وطلب الاتصال مع المعنيين في مجلس مدينة حلب.
وأفادت مصادر إعلامية أنه بعد عدة اتصالات هاتفية مع المعنيين في مجلس مدينة حلب، كان كل واحد منهم يرمي الكرة في ملعب الآخر، وفي النهاية طلب رئيس مجلس مدينة حلب معد المدلجي التريث في التصريح للأسبوع القادم لتتبلور المعلومات والمشروع.
يشار إلى أن المشـروع في كل منشور على صفحته على موقع فيسبوك يشير إلى العد التنازلي لافتتاحه والذي بدأ بـ 179 يوما ووصل في منشوره أمس إلى 167 يوما.
وبينما يعتقد نشطاء عبر مواقع التواصل اﻻجتماعي أن "حكومة النظام" عادةً تكون "آخر من يعلم"، اعتبر آخرون أن هناك ملف فساد واضح.
